ارتفع عدد المصابين في الاشتباكات التي وقعت بين أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين وأهالي منطقة "الحواتم" وبعض المعارضين للرئيس مرسي، بالفيوم، مساء الأحد، إلى 57 شخصاً، حيث استقبل مستشفى الفيوم العام 37 مصاباً، فيما استقبل أحد المستشفيات الخاصة بالمحافظة 20 مصابًا آخرين.
وفى سياق متصل تعرض العميد محمد الشامى مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الفيوم وفريق من ضباط البحث الجنائى للإصابة بالحجارة أثناء تدخله وسط الأحداث بين الطرفين الإخوان المسلمين وشباب القوى السياسية لإنهاء وفض الاشتباك الدائر بين الطرفين إلا أن كثرة المتظاهرين والتراشق بالحجارة والشماريخ بين الطرفين حال دون ذلك.
وكاد العميد محمد الشامى مدير إدارة البحث الجنائى أصيب بحجر فى رأسه أثناء تواجده وسط الأحداث، ورفض مغادرة المكان وسط الأحداث ما عرّضه للإصابة.
كان المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، نظموا مسيرة لتأييد الرئيس محمد مرسي، انطلقت من مسجد الشبان المسلمين، وجابت شوارع الفيوم، وأثناء مرورها بمنطقة الحواتم وقعت اشتباكات بينهم وبين أهالي المنطقة وتراشقوا خلالها الطوب والحجارة، وأطلق بعض الأشخاص الأعيرة النارية خلال الاشتباكات التي انتقلت إلى مقر حزب الحرية العدالة بميدان المسل