قال الفنان سامح الصريطى أحد المعتصمين أمام مقر وزارة الثقافة أن جميع المعتصمون من القامات الثقافية والفنية الكبرى يزدادوا إصرارا على استكمال اعتصامهم ولن يرحل أحد منهم قبل أن تتطهر وزارة الثقافة من علاء عبد العزيز، وعلق بقوله : "لن نرحل من أمام وزارة الثقافة ..ولن نضع تارخنا وثقافتنا فى أيدى المخربين". وأشار الصريطى فى مداخلة تليفونية لبرنامج " آخر النهار " أن حالة التناقض الشديدة التى بدى عليها نظام الاخوان والرئيس مرسى والتى تزايدت فى الفترة الأخيرة كانت سببا فى أن يتوقع الشعب المصرى منهم حدوث المزيد من المصائب والخراب، متعجبا: كيف يبدى الرئيس أمس فى حواره والقوى السياسية إستعداده ورغبته فى المصالحة والتوجه إلى اى جهة طالما يسهم ذلك فى تحقيق المصلحة العامة، وفى اليوم التالى يفاجئ المثقفين بأحمد المغير واشتباكات أمام المقر.
وقال الصريطى أن مصر استطاعت أن تحصد فى عهد مرسى أكبر عدد من الفضائح الكبرى امام العالم بأسره ولم تشهدمصر مثل هذه الاعتداءات على مثقفيها وكتابها ورموزها وأعلامها من قبل فى ظل حكم أعتى الديكتاتوريات، مؤكدا ان الاعتداء على المثقفين فضيحة أمام العالم أجمعه ، وتسائل : " بأى حق يتم الاعتداء على الوزارة والمعتصمين السلميين"، مضيفا أن حالة الاشتباكات التى شهدتها وزارة الثقافة تؤكد ان المثقفين على حق.
وأضاف أنه لابد أن يأتى يوم وتسترد فيه مصر فرحتها وتتخلص من حكم الاخوان وعصابة مرسى التى عادت بمصر الى عصور الظلام .