قام نحو 500 من مصابى الثورة وأسر الشهداء، مساء اليوم الأحد، بإحتجاز موظفى صندوق رعاية مصابي وأسر شهداء "25 يناير"، ورفضوا خروجهم من مقر الصندوق، قبل الحصول علي التعويضات التى أقرها مجلس الوزراء فيما حضرت قوات من الشرطة العسكرية والمدنية، لإقناع المصابين وأسر الشهداء فى إطلاق سراح الموظفين، ولاتزال المفاوضات جارية بين الطرفين. وقال سليمان يوسف، المتحدث الرسمي باسم المصابين وأسر الشهداء "احتجزنا الموظفين لأننا نتلقى من الصندوق خطابات وهمية لوزارة المالية، وعندما نذهب بها للوزارة يخبرنا المسئولون فيها بأن هذه الخطابات لا نعمل بها، ولابد أن تحمل توقيع الدكتور حسني صابر، رئيس الصندوق". وطالب المعتصمون بمقابلة حسني صابر، معلنين أن مطالبهم بسيطة، وتتمثل في "إما الحصول علي تعويضاتهم، أو ما يفيد عدم أحقيتهم في صرف المستحقات، وتحديد السبب في ذلك". فى غضون ذلك، تجمعت قوة من الشرطة العسكرية، وأخرى من قسم الدرب الأحمر، فى محاولة لاحتواء الموقف، وإقناع المصابين بعدم احتجاز الموظفين. وفقا لما جاء ب " الاهرام "