أكدت لجنة شباب القضاة والنيابة العامة، أن مكتب النائب العام تحت قيادة المستشار حسن ياسين الجازوي، النائب العام المساعد ورئيس المكتب الفني، يسيطر عليه رجال حزب الوسط السياسي، وان بحوزته لجنة شباب القضاة الأدلة والبراهين التى تثبت صحة إتهاماتهم لقائمين على مكتب النائب العام. وأضافت لجنة شباب القضاة والنيابة العامة، خلال بيانها الرسمي، والذى عرضت من خلاله التدخلات السياسية من قبل بعض الاحزاب الأسلامية فى شؤون النيابة العامة، " أن الدكتور حسين ياسين الجازوي، الذي عُين أميناً عاماً لحزب الوسط عن محافظة الفيوم، هو شقيق المستشار حسن ياسين الجازوي، بما يفسر سر فتح أبواب مكتب النائب العام باستمرار وفي سهولة ويُسر أمام نائب رئيس حزب الوسط الذي اعتاد على التردد على مكتب المستشار طلعت عبد الله في زيارات غير مبرره حُرم منها أعضاء الأحزاب الأخرى، وعندما قُدمت ضده شكوى من وزير العدل السابق تولى مكتب النائب العام التحقيق معه فيها وبادر بتبرئة ساحته أمام الرأي العام بل وحوله من مشكو في حقه إلى شاك، وطلب من مجلس القضاء الأعلى رفع الحصانة عن المستشار عبد المجيد محمود "النائب العام"، إكراماً له وجبراً لخاطره، فضلاً عن عدم التصدي لسيل البلاغات المقدمة ضده وعندما استدعي للتحقيق من قبل القاضي توجه مباشرة إلى مكتب النائب العام "ملاذه الأخير".
وقدمت لجنة شباب القضاة، عدة تساؤلات للنائب العام حتى يتم تفسير هذه الملابسات الغريبة التى سيطرت على مكتب النائب العام، ومنها: هل يتعامل مكتب النائب العام مع كل أعضاء الأحزاب السياسية مثل تعامله مع أعضاء حزبي الحرية والعدالة والوسط أم لأن الحزب الأول هو الحزب الحاكم الذي أجلس المستشار طلعت عبد الله بغير حق في منصب النائب العام، ولأن الحزب الثاني يضم من بين قياداته شقيق المستشار حسن ياسين الجازوي النائب العام المساعد ورئيس المكتب الفني فإن ذلك يمنحهما نوعاً من التميز عن باقي الأحزاب السياسية حال تعاملها مع النيابة العامة ؟.
واضافت لجنة شباب القضاة، أن النيابة العامة فاض بها الكيل مع تلك التجاوزات التى طرئت على العادلة فى مصر فى عهد النائب العام طلعت عبد الله .