فوجئ الصحفيون بقيام الاجهزه الامنية بمنعهم من دخول قاعة المحكمة رغم بدء الجلسة و السماح لعدد كبير من انصار مبارك بدخول الى قاعه المحاكمة و تم منعهم من الدخول بهواتف المحموله واجهزة اللاب توب واعترض الصحفيون وقرروا الوقوف امام المنصة اثناء بث الجلسة على الهواء مباشرةً .. ورفض رئيس المحكمة الاستماع اليهم وطلب منهم كتابة شكواهم الى ان الصحفيون اصروا على إستماع القاضي اليهم معترضين على ما قامت به وزارة الداخلية من منعهم من تأدية عملهم .. فأصر القاضي علي موقفع وعدم السماع لهم علي ان يخاطبوة في وقت الاستراحة بخطاب او مذكرة مكتوبة .. ووعدهم بمخاطبة وزير الداخلية لحل الأزمة وتسهيل طلباتهم ..
كما أبدي بعض المحامين رأيهم بان البيان الذي اصدره المستشار محمود كامل الرشيدي لوسائل الاعلام امس هو ما يدعا ( بالخطاب الوردى ) و الذي ذكر فية انه يسمح بدخول الصحفين و المصورين و معهم اجهزتهم و تسهيل مهامهم و اجلسهم في الصفوف الامامية .. بينما الحقيقة ان خطاب اخر قد صدر الى اجهزة الامن في نفس الوقت يخالف تلك القرارات وينص تحديدا على عدم ادخال الصحفين الى بعد الساعة الحادية عشر و عدم ادخال المصورين و عدم ادخال الاجهزة التى يتم من خلاله نشر وقائع الجلسة .. فيما عادا التليفزيون المصري الذي حظي ببث الجلسة مباشرة علي الهواء .