أكد محمد أدريس، سفير مصر لدى أثيوبيا، أن العلاقة بين كل دول العالم يحدث فيها خلافات، موضحا أن هناك ردود أفعال سلبية لدى الجانب الأثيوبى بسبب مؤتمر الرئاسة الأخير والمظاهرات التى حدثت عند السفارة الأثيوبية، موكدا على أنه بالرغم مما حدث لكن العلاقة الخارجية لمصر تغيرت كثيرا عما قبل الثورة، قائلا: "بعض تلك الخلافات التى ظهرت فى وجهات النظر بين مصر وأثيوبيا أخيرا.. كانت ممكن فى عهد النظام السابق أن تؤدى لإنسداد العلاقات وقطعها" .
وأشار أدريس، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "أون تى فى"، أن الجانب الأثيوبى مازال يبدى رغبة فى مواصلة الحوار والتفاهم مع الجانب المصرى بشأن السد والأثار السلبية للمؤتمر يمكن تفاديها، موكدا على وجود بعض التصريحات التى جاءت فى المؤتمر كانت إيجابية أيضا.
وعن لقائه مع الجانب الأثيوبى، أكد أنه لم يكن استدعاء له بالمعنى المفهوم لكنه كان طلب للحوار أبدت فيه أثيوبيا قلقها من التصريحات التى ظهرت بالمؤتمر وقلقها من المظاهرات أمام السفارة أيضا.
وأضاف أدريس أن على مصر إدراك الجانب الإيجابى فى علاقتنا مع أثيوبيا وتغليبها على الجانب السلبى، مشددا على ضرورة توضيح كافة الأمور للرأى العام المصرى بخصوص تلك القضية مع التأكيد على ضرورة احترام الاخرين ووجهة نظرهم حتى لو اختلفنا معهم فى الرأى.