ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن الجيش السوري قصف اليوم الأحد مدينة الرستن بوسط سوريا في محاولة لطرد المقاتلين المتمردين ، بعد أيام قليلة من السيطرة على حي بابا عمرو في مدينة حمص حيث لاتزال اللجنة الدولية للصليب الأحمر ممنوعة من دخوله. وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية ، قال رامي عبد الرحمن ، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان ، أن القوات السورية قصفت بعنف مواقع للمتمردين بشمال مدينة الرستن على بعد 20 كم من مدينة حمص ، وذلك استكمالاً لحملة القوات السورية بلا رحمة على الجيش السوري الحر. وكان الجيش السوري الحر قد أعلن في الخامس من فبراير الماضي الرستن – التي تقع على الطريق الذي يربط بين العاصمة دمشق بشمال البلاد – "مدينة حرة". وكان العديد من النشطاء ينتظرون أن يركز الجيش السوري هجومه على مدينتي الرستن والقصير التي يسيطر عليها المتمردين بصورة كبيرة. وقد قال رامي عبد الرحمن : "إن الأمر يتعلق بالمدينتين اللتين يتركزان بهما أكبر عدد من المتمردين في وسط سوريا وننتظر أن تكون هذه هي الخطوة القادمة في هجوم النظام على الجنود المنشقين" ، وذلك بعد أن سيطر الجيش على حي بابا عمرو الخميس الماضي.