قال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن مصر عرفت الكتاب والمبدعين فى مجاﻻت الفن والمسرح ، وغيرها كما عرفت المثقفين قبل أن تنشأ وزارة اﻹرشاد القومى التى تحولت إلى وزارة للمثقفين الموالين للنظام الذى أنشأها. وأضاف خلال تغريدة عبر صفحته بالفيس بوك : ولم تعرف طوال تاريخ الوزارة وزيرا له بصمة إﻻ الضابط المنتمى لتنظيم الضباط اﻷحرار (ثروت عكاشة ) رحمه الله ،وكان إنجازه اﻷكبر إنقاذ آثار النوبة ومعبد أبو سمبل ، مضيفاً لم يجد كبار مبدعى مصر وكتابها وزارة ترعاهم؛بل نحتوا بأظافرهم الصخر وسجلوا أسماءهم فى سجل الخالدين.
واردف العريان : وإلى يومنا هذا تمسك كتابا كوحى القلم للرافعى،أو العبقريات للعقاد ،أو اﻷيام لطه حسين ،أو روايات مسرحية لباكثير،أو رواية لمحفوظ،أو قصة ﻹحسان عبد القدوس،أو يقودك القدر لفيلم أو مسرحية ليوسف وهبى او الريحانى وبديع خيرى أو فيلما ﻷنور وجدى أو فجأة تسمع شدوا ﻷم كلثوم او عبد الوهاب أو غيرهم فتعلم مدى ما جنته الوزارة وصبيانها المدللين طوال خمسين سنة او اكثر على الثقافة.