مع اقتراب مرور العام الأول على تولى أول البلاد رئيس منتخب وهو الدكتور محمد مرسى شهدت البلاد حالة من تردى الأوضاع المتمثلة فى النقص الحاد فى المرافق الحياتية الهامة والأزمات الطاحنة مثل تكرار انقطاع التيار الكهربائى والمياه ونقص السولار والبنزين وارتفاع الأسعار ورغيف الخبز الذى لايستطيع الحصول عليه سوى من يمتلك الكوبونات والمشترك بمشروع فصل الانتاج عن التوزيع، وكل هذه الأزمات والمشاكل كانت كفيلة بتدشين حملة تمرد بجميع محافظات الجمهورية. ومحافظة الشرقية والتى يوجد بها قرية العدوة بمركز ههيا وهى مسقط رأس الرئيس شهدت تدشين حملات تمرد بجميع القرى والمراكز حيث بلغ اجمالى عدد الاستمارات 290 ألف استمارة وانتشر الشباب بمحيط منزل الرئيس محمد مرسى بمنطقة فلل الجامعة بمدينة الزقازيق.
وأكد شباب الحملة بأن جمع التوقيعات سينتهى يوم التاسع والعشرون من هذا الشهر، وأيضا قام من لايجيدون القراءة والكتابة بوضع بصمة أصابعهم على الاستمارات، وفى المقابل تقوم جماعة الاخوان المسلمين بطرق الأبواب بالقرى لجمع توقيعات على حملة تجرد واقناع الناس البسطاء بأنهم يأخذون ارقام البطاقات والبيانات لتوفير رغيف الخبز لهم.
ولكن بعض المواطنين لم تستجيب لدعوات الاخوان ويساند الحملة بعض الأحزاب مثل الدستور والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى والقوى الثورية بالمحافظة.
جدير بالذكر بأنه أثناء زيارة الدكتور توفيق عكاشة الأخيرة لمدينة بلبيس واقامة مليونيته، جمع الشباب عدد كبير من التوقيعات والتى لاقت اقبال كبيرا من المواطنين وايضا داخل جامعة الزقازيق .