تمكن عدد من النشطاء السياسين من تجميع عدد من التوقيعات علي استمارات حركة تمرد التي تطالب بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي و المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة ، و ذلك داخل القاعة التي ستشهد النطق بالحكم علي الناشط السياسي احمد دومة في قضية اهانته للرئيس.
و ردد النشطاء عدة هتافات من بينها "اللي يحب مصر يوم 30 عالقصر " ، فيما حضرت الناشطة السياسية ميرفت موسي التي تعرضت للصفع علي وجهها من قبل الاخوان امام مكتب الارشاد و اكدت ان دومة بريء من كل هذه الاتهامات الملفقة فلا يوجد اتهام من الاساس و انها جاءت للتضامن معه لان جميع الحركات السياسية اتفقت علي الا تترك واحد من ابنائها يقع فريسة في سجون الاحتلال الاخواني.
و اشارت الناشطة ان البراءة متوقعة لصالح دومة اذا تم تطبيق العدالة و صحيح القانون اما في حالة اذا تم تييس الحكم فستقضي المحكمة باستمرار حبسه ، و انهت حديثها قائلة "اذا كان ما قاله دومة يعد سبا و قذفا و يتم محاكمته علي هذا الاساس فعلي رئيس الجمهورية ان يحاكم الشعب المصري كله و يدعه في السجون لان الشعب باكمله يعبر عن رايه بحرية و هو ما فعله دومة ".
وكانت النيابة قد وجهت لدومة تهم إذاعته عمداً أخباراً وشائعات كاذبة فى برنامج تليفزيونى، ووصف رئيس الجمهورية بالمجرم والقاتل والهارب من العدالة، وقوله إن الرئيس يحكم البلاد بقوة السلاح، حيث كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام، وإلقاء الرعب بين الناس والإضرار بالمصلحة العامة.