أعلنت الطرق الصوفية أنها ستجمع توقيعات لحملة تمرد من داخل مولد السيدة زينب الذي بدأت فعالياته، الأربعاء، مؤكدة فى الوقت نفسه سيكون بمثابة ثورة أخرى ضد الرئيس مرسي ، لإسقاطه هو وجماعته، خاصة عقب مواقفه الأخيرة تجاه بناء سد النهضة. وقال مصطفى زايد، المنسق العام لائتلاف الطرق الصوفية، إن الائتلاف وأغلب مشايخ الطرق الصوفية أصدروا تعليمات لعدد كبير من المتصوفين وأبناء الطرق بنشر مندوبين لهم طوال أيام المولد حتى، الثلاثاء المقبل، موعد الليلة الختامية، لجمع التوقيعات لصالح حملة "تمرد" لسحب الثقة من مرسي وجماعته، من خلال تشكيل فرق صوفية للمرور على منازل أهالي السيدة والمريدين لجمع توقيعات، موضحًا أن الإعلان عن نتائج التوقيعات سيكون في الليلة الختامية.
من جانبه، تساءل الدكتور عبد الله الناصر، أمين عام اتحاد القوى الصوفية، قائلاً: "هل يُعقل أن يعلن وزير الري الإخواني الذي يتكلم باسم مصر أن مصر لا تعارض بناء سد يمنع الماء من الوصول لأرض مصر، هل هذا الرجل يمثل مصر أم الإخوان أم العدو الصهيوني؟" حسب تعبيره.