المنظمة العربية للسياحة تمنح هشام زعزوع وسام المنظمة من الطبقة الأولى

منحت المنظمة العربية للسياحة برئاسة الدكتوربندر بن فهد آل فهيد وسام المنظمة من الدرجة الأولى ل هشام زعزوع وزير السياحة تقديراً له على عطائه الزاخر للقطاع السياحى المصرى الممتد على مدار 30 عاماً وكافة الجهود التى بذلها ومستمر فى بذلها على كافة الأصعدة من أجل النهوض بالقطاع وتطويره وتقديم أفضل خدمة للسائحين، جاء ذلك خلال اجتماع منظمة السياحة العربية الذى تم فيه استعراض ضمانات الاستثمار والذى عٌقد على هامش الزيارة التى قام بها هشام زعزوع وزير السياحة إلى المملكة العربية السعودية من أجل عقد مجموعة من اللقاءات مع المسئولين بالمملكة للاتفاق على ترتيبات العمرة والحج، وكذلك عدد من اللقاءات المهنية الأخرى بهدف تعزيز العلاقات السياحية بين البلدين الشقيقين.

وهذا الوسام سبق أن منح لعدد من رؤساء الدول والحكومات الذين بذلوا إسهامات كبيرة وحققوا إنجازات كبيرة فى القطاع السياحى وبصفة خاصة فى مجال تنشيط السياحة العربية البينية.

وقد قام الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة خلال الاجتماع بعرض الضمانات التى من الممكن تقديمها للمستثمرين فى حالة تعثر المشروع، هذا علاوة على أن هذه البوالص تمثل ضمانة يستطيع المستثمر بموجبها أن يحصل على قرض بنكى. وأعرب فهيد عن استعداد المنظمة لتوقيع اتفاقية فوراً مع وزارة السياحة لتوفير ضمانات للاستثمار فى مصر. كما أشار إلى توقيع اتفاق مع المجلس الدولى الإسلامى للتحكيم والمصالحة ليكون المرجعية فى التحكيم لضمان حقوق المستثمر وقصر مدة التقاضى حال نشوب نزاعات.

كذلك تطرق فهيد إلى ملف التدريب والتأهيل مشيراً إلى اعتزام المنظمة تنفيذ برامج تخصصية من خلال الاستفادة من فرعى الأكاديمية العربية البحرية فى كل من القاهرة والإسكندرية، يقدمها خبراء متخصصون.

وقد اقترح زعزوع وضع جدول زمنى لمناقشة الموضوعات المطروحة والتوصل إلى توصيات بشأنها ليقوم بدوره برفع الأمر إلى مستوى تمثيل أعلى بعرضه على رئيس مجلس الوزراء هشام قنديل، تمهيداً لترتيب موعد للقاء موسع يضم كافة الأطراف للاتفاق على آليات التنفيذ والدعم المطلوب من الحكومة المصرية فى هذا الصدد.

على صعيد آخر، أعلن زعزوع أمام المنظمة العربية للسياحة وفى حضور كبار المستثمرين السعوديين تلقيه رسالة من يحيى حامد وزير الاستثمار أكد فيها على حرص وزارة الاستثمار على العمل على حل كافة مشاكل المستثمرين فى إطار مرحلة جديدة من المكاشفة والتسوية.