قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر امس الثلاثاء إنه ليس من حق أحد تحريم الاحتفال بالأعياد ، سواء للمسلمين أو المسيحيين. وذكرت أن مصر تعيش الآن مرحلة شبيهة بفترة القرون الوسطى في أوربا، مشددة على أنه كلما زادت نسبة التطرف ارتفع مؤشر الإلحاد.
وأشارت "آمنة" إلى أن هناك من خرج من مصر وحمل ببعض الأفكار بالخارج ، ثم عاد بها إلى مصر، مشددة على أن هؤلاء عادوا بثقافة وفكر ألقوا بظلاله على المجتمع، كما أن هناك العديد من الفضائيات والشخصيات الذين ظهروا بشكل غير مألوف على المجتمع المصري وبعادات ومظهر مختلف ، وزرعوا التطرف بحجة انهم قادمون من بلاد الإسلام.
وأضافت خلال كلمتها بمؤتمر التيار الشعبي المصري، والذي يحمل عنوان "تجديد الاندماج الوطني وإدارة التعددية الدينية في مصر أن تراجع دور الأزهر الشريف كان السبب في فتح الباب أمام هؤلاء ، لينشروا أفكارهم بالمجتمع المصري، مطالبة الأزهر بالتصدي لهم.
وشددت آمنة نصير على أن الاختلاف هو سر التطور وسر تعمير الارض، وأن المسلم لا يتعصب ضد الأديان الأخرى، وجزء من العقيدة الإسلامية الإيمان بالأديان التي سبقته، فمصر تتعرض لنكبة نتيجة أفكار هؤلاء، الذين يحرمون كل شيء.