انا بنت عمري 22سنة وخطيبي عمره 43 متزوج وعنده اولاد وانا قبلت به لان لديه صفات جيدة احلم بها دين اخلاق والهدوء و تحمل المسؤولية وحب الاستقرار هو ليس زوج مثالي ولكنه مقبول , معروف ان لكل انسان سلبيات واجابيات وجانب لا نريد ان نظهره من شخصياتنا جانب متمرد وهذا ما اكتشفته بخاطبي , انا اتكلم معه كثيرا في الماسنجر لانه من بلد اخر وذلك حتى نزيد من فرصة فهمنا لبعضنا اكثر وانا متأكدة انه يحبني جدا جدا ولا اشك بذلك مطلقا, ولكنني اكتشفت انه يتكلم مع فتيات اخريات في الماسنجر ومتأكدة ان كلامه مجرد كلام وفي حدود المعقول لا اخفيكم انني اشعر بغيرة شديدة لكني احاول دائما ضبط نفسي , انا مع ان يكون للخاطب و الزوج مساحة صغيرة من الحرية يشطح فيها بشرط عدم تجاوز الحدود ,هل تفكيري خاطئ ؟ هل يعتبر هذا انه اهانة لي ولكرامتي ؟ هل افاتحه في الموضوع ام اتبع مقولة ثلثي العقل في التغافل ؟ ارجو الاجابة من الجميع . رد فضفضة في البداية أشاركك الرأي بضرورة إعطاء الرجل مساحة من الحرية .. لكن شعورك بالغيرة في حد ذاته إما يؤكد على عدم إقتناعك الكامل بفكرة مساحة الحرية من الأساس .. أو أنك تقنعين نفسك به كزوج بسبب ملاحظتك أنه يحب مصادقة النساء بصرف النظر عن أن كلامه في إطار المقبول أو غيره , ربما يرجع هذا لدرجة تمسكك به أو لبساطة خبرتك بالدنيا التي صورت إليك أنه أفضل الرجال أو أنه على الأقل صادق , لقد وجدت بين كلامك نوع من التبرير له كما ذكرتي ( هو ليس الزوج المثالي ولكنه مقبول , معروف ان لكل انسان سلبيات وإيجابيات وجانب لا نريد ان نظهره من شخصياتنا ) .. وفي الوقت نفسه ثقتك بمشاعره تجاهك متناقدة مع كلامك وهو ( انا اتكلم معه كثيرا في الماسنجر لأنه من بلد آخر وذلك حتى نزيد من فرصة فهمنا لبعضنا ) .. تروي .. فالأمر ليس بالسهولة التي تصورتها .. وإسألي نفسك .. ما دوافع هذا الرجل ليقدم على الزواج من فتاة في عمرك وفي نفس الوقت يصادق أخريات , وكل هذا يحدث وهو متزوج .. إذن هو نفسه في حالة عدم إستقرار على الأقل من الناحية النفسية وبالتبعية من الناحية الإجتماعية بخلاف وجود أبناء لا أحد يعرف مصيرهم , أرجو منك إعادة الأمر برأسك كاملا ولا تترددي في إستشارة والديك بدافع الخجل من مصارحتهم .. بل هم أفضل من سينصحونك , مازلت صغيرة والحياة أمامك والفرص أفضل بإذن الله أكثر مما انت تتوقعين .. والتوفيق بالله . نيفين حجازي