لم يجد سائقو الكارو أفضل من ميدان رمسيس, لمنح قسط من الراحة للحمير ، حيث يقومون بتحرير حيواناتهم من العربات، وربطها فى سور حديقة الميدان، مما يؤدي إلى تكوم المخلفات الحيوية للحيوانات من بقايا برسيم وأكواماً من القمامة والفضلات فى جنبات المكان، وكل هذا يبعث الإشمئزاز في نفوس المارة بسبب الروائح الكريهة. وأكد "سيد رجب"، صاحب عربة لبيع الفاكهة، " أنه لا حرج فى بقاء الحمير فى هذا الموقع لبعض الوقت، بعد يوم عمل شاق، مؤكداً أن الباعة لم يجدوا مكاناً بديلاً عن ميدان رمسيس، وأن الحديقة لم تعد تُستخدم كمنظر جمالى، إنما تحول الميدان إلى سوق تجارية مكتظة بالباعة الجائلين".