مشاعر مختلطة بالفرح والترقب وكذلك القلق وذلك عقب تحرير الجنود السبعة من خاطفيهم ولكن عدم القبض على الجُناة وضع علامات استفهام كثيرة حول الغموض الذى أحاط بعملية تحرير الجنود خاصة وبأنه قام المختطفين بتسريب فيديو عبر شبكة التواصل الاجتماعى تم عرض خلاله الجنود وهم تحت قبضتهم وتعذيبهم ومما أثار القلق داخل نفوس المصريين وعدم القبض على الخاطفين وتوضيح الحقائق كاملة أمام الرأى العام . ومحافظة الشرقية كان يوجد بها اثنان من المجندان العائدان من الاختطاف هما أحمد عبد البديع عبدالواحد ابن قرية العجايمة التابعة لمركز أبوكبير وأحمد محمد عبدالحميد محمد من قرية بحر البقر التابعة لمركز الحسينية حيث ذهب ذويهم للاعتصام بميناء رفح البرى وقرروا إغلاقه حتى يعود أبنائهم سالمين وكان لهم ما أرداوا.
وداخل قرية العجايمة بمركز أبوكبير، عاشت أسرة المجند أحمد عبدالبديع عبدالواحد فرحة غامرة.
"الفجر"استطلعت بعض الآراء حول دور القوات المسلحة فى تحرير الجنود وعدم القبض على خاطفيهم.
أشاد"أيمن سالم" وكيل مدرسة عمروبن العاص الإبتدائية، بدور القوات المُسلحة فى تحرير الجنود وطالب الفريق"عبد الفتاح السيسى" وزير الدفاع بمواصلة حملاته بسيناء للقضاء على البؤر الإرهابية والقضاء على السيناريو والمخطط الصهيونى الذى يرمى ٳلى احتلال سيناء وماحدث نتيجة ضغط القيادات الإخوانية على الخاطفين ويوجد اتفاقية مشتركة وتساءل "لماذا لما يطلق سراح الضباط والجنود المختطفين بغزة؟".
"طه على "أعمال حرة، علق على عدم القبض على الخاطفين بأنها قصة معتمة ولا يوجد رؤيا واضحة أمام الرأى العام خاصة وأنه تم تحرير الجنود دون خسائر والجنود كانوا يتحدثون وهم مغلبون على أمرهم ولكن الجيش أثبت بأنه قادر على كل شئ والحاصل يؤكد بأن بعض الأزمات مفتعلة وتوجد مشاكل كثيرة داخل البلاد منها الوقود والكهرباء وماحدث من اختطاف جنود وتحريرهم أمر مفتعل للهو الشعب عن مشاكل كبرى ومنذ زمن بعيد والقوى الخارجية تحاول إضعاف الجيش والجبهة الداخلية بأى وسيلة وحاليا يوجد مخطط لإقالة عبدالفتاح السيسى.
"أمل أمين" قالت أننا نريد معرفة الأمور بكل شفافية وصراحة ومن هوالمسئول ونحن لانصدق خطة اختطاف الجنود بسيناء وعودتهم بسيناريو هزلى ومفتعل ولمصلحة من مايحدث وقالت لماذا لم يتم تحرير الضباط المختطفين فى قطاع غزة؟
وأشارت بأن الشعب يقدر دور الجيش ولكن ماحدث خطة مدبرة ولكن إلى متى سنظل هكذاوهذا ترك أثر سلبى داخل نفوس الشعب المصرى تجاه جيشه الذى يثق فيه، متسائلة:"إلى متى ستظل أرض سيناء تشهد حالات اختطاف وقتل لجنودنا المصريين بأيادى آثمة وإذاكان يوجد جناةحقيقيون أين هم ولكن ماحدث يعتبر خطة مفبركة ومهزلة بكل المقاييس وهذا يدل على وجود شئ يدبر للشعب المصرى وللقوات المسلحة وكيف يتعامل المسئولين عن أمن الوطن ونحن مستاءون من استشهاد"16" جندى فى رفح وعدم معرفة الجناة حتى الآن وكشف الحقائق".
"ولاء سعيد" مؤسسة حركة بنت مصر، قالت أن ماحدث تمثيلية بايخة وضياع هيبة الدولة فى الأرض وإذا كان الأمر بهذه السهولة لماذا لم يعود الجنود الأربعة المختطفين منذ عامان وأين حق الشهداء وهيبة الدولة لن تعود إلا بعد القبض على الجناة وتطهير سيناء من الإرهاب.
"محمد ذكى" أمين الشباب بحزب الوفد بالشرقية وصف ماحدث بأنه مسلسل هزلى من تأليف وإخراج جماعة الإخوان المسلمين وتعويض لعقدة النقص .
وتساءل "لماذا لم يتم القبض على الجناة وإعلان الحقائق كاملة بشفافية ووضوح وماحدث هو ترتيب بين المخابرات والقوات المسلحة ولكن الشعب المصرى لديه وعى كامل بما يحدث".