فى أول زيارة تاريخية رسمية تعتبر الأولى من نوعها لمد جسور التواصل الانسانى والاجتماعى بين القضاه والمجتمع المدنى المصرى قام وفد من محكمة جنوبالقاهرة يضم كلا من المستشار مكرم السودانى نائب رئيس المحكمة والمستشار أيمن مهران مدير إدارة التنفيذ والمستشار نبيل عباس والمستشار أمير عاصم والمستشار باهر العجوز والمستشار أحمد يحيى وعدد من الموظفين بالمحكمة بزيارة رسمية إلى مستشفى 57357 وذلك لتقديم درع المحكمة والتبرع بمبلغ مالى للمستشفى يتم توفيره بشكل شهرى من رواتب القضاه والمواظفين بالمحكمة . كان فى إستقبال الوفد أحمد عبد المنعم رئيس قسم العلاقات العامه بالمستشفى والذى اكد أن وزارة العدل تقوم بتقديم مساعدات مالية للمستشفى ولكن تعتبر هذه أول زيارة رسمية للمستشفى منذ إنشائها مؤكدا ان العلاقات الانسانية تعد فى المرتبة الاولى ، ثم قام بعمل جولة داخل المستشفى لإستعراض طرق إستقبال المرضى وكيفية التعامل مع مريض السرطان وأن المستشفى تستقبل أكبر عدد من مرضى السرطان .
كما شهدت الزيارة تقديم الوفد القضائى لدرع المحكمة ومكتوب عليه "إذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل " " من قضاة محكمة جنوبالقاهرة إلى مستشفى 57357 وفاء للوطن ولشعب مصر العظيم" .
عقب ذلك أكد المستشار مكرم السودانى فى كلمته أمام الحضور أن العلاقات الانسانية موجودة لدى القضاة وهى موجودة فى روح القانون الذى نطبقه، وأننى تاثرات بشدة عندما علمت إن جميع طوائف الشعب المصرى ساهم وشارك فى هذا الصرح دون القضاة ولهذا قررنا أن نكون أول لبنة فى مد هذه الجسور الانسانية والاجتماعية مؤكدا أنه كان يتمنى أن تكون هذه الزيارة مبكرة عن ذلك . كما رحب الدكتور شريف ابو النجا مدير المستشفى بالوفد القضائى مؤكدا أن نسبة الشفاء فى المستشفى وصلت إلى من نسبة 10 % إلى نسبة 72 % بعد 6 سنوات من إنشاء هذا الصرح الطبى وإنهم بصدد إنشاء مستشفى بمدينة طنطا سوف تكون نقلة فى مجال علاج الامراض السرطانية وإنشاء كلية للتمريض لسد العجز فى هذا المجال وتخريج دفع على أعلى دراجات التطور العلمى والتكنولوجيى بالاضافة مد جسور العلاقات الخاجية والبحث العلمى .
كما أكد الدكتور اشرف زغلول سكرتير عام المؤسسة أنه يريد ان يبعث برسالة إلى المجتمع المصرى بإننا قادرين على تحقيق هذا الحلم الكبير فى مجال علاج السرطان مؤكدا ان هذا المشروع يعتبر أول مشروع قومى تم بناءه بعد السد العالى وبعد حرب 73 مشددا على أن هذا المشروع ليس له لون سياسى وإنما شارك فيه كل فئات الشعب وطوائفه وعقب ذلك قام بتسليم درع المستشفى إلى الوفد القضائى تعبيرا عن بالغ سعاتهم بهذه الزيارة التاريخية .