أشادت السيدة امينة اردوغان قرينة رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان بمبنى الصرح الطبى العالمى لمستشفى سرطان الاطفال 57357 والذى يعكسه تصميمه الهندسى ..مشيرة الى أن الاسلوب الذى يقدم داخل المستشفى لعلاج الاطفال. والذى يمزج بين العلم والحب والخير يدل على انسانية عميقة يتمتع بها للعاملين بهذا الصرح. جاء ذلك اليوم خلال زيارتها التفقدية التى قامت بها السيدة أردوغان التى تزور مصر حاليا بمصاحبة زوجها لمستشفى سرطان الاطفال 57357 والوفد المرافق لها، والذى ضم قرينة رئيس وزراء تركيا وقرينة السفير التركى بالقاهرة حيث كان فى استقبالها السيدة علا غبور أمين عام المستشفى والدكتور أسامة سليمان رئيس مجلس أمنائها والدكتور شريف أبو النجا نائب المدير للشئون الاكاديمية والعلاقات الخارجية والابحاث و الدكتور هانى حسين مديرها العام ولفيف من الكوادر العاملة بها. وأكدت السيدة أردوغان اهمية تضافر الجهود فى مختلف المجالات و العمل كيد واحدة لمواجهة التحديات التى تعوق القضاء على المشكلات الصحية التى تواجه البشرية حيث يساهم العلم الواسع الافاق الذى لايتوقف عند حدود جغرافية فى تقدم الدول وفى الحفاظ على صحة الانسان من خلال تبادل الخبرات وتكاملها. وقالت ان الشفاء من الامراض يعد هدفا ساميا فى حياة الانسان خاصة وان التكنولوجيا الحديثة لها جانب سلبى يسبب العديد من المشاكل الصحية وفى مقدمتها الاصابة بمرض السرطان الذى انتشر فى وقتنا الحالى ليصيب مختلف الاعمار. ورحبت الدكتورة علا غبور أمين عام المستشفى بالسيدة أردوغان والوفد المرافق لها ..مؤكدة على عمق علاقات التعاون بين مصر وتركيا فى مختلف المجالات منذ زمن بعيد تلك العلاقات العلاقات التى يجب ان تمتد لتغطى التعاون فى المجالات الطبية والعلمية والبحثية. فيما اشار الدكتور اسامة سليمان رئيس مجلس امناء المستشفى الى ان مستشفى 57357 بمثابة نقطة مضيئة فى مصر والتى قامت الجهود الذاتية بإنشائها ..لافتا الى ان هذا المكان بدأ كحلم وتحقق حيث وصلنا فى هذا الصرح الى نسب الشفاء العالمية من سرطان الاطفال والتى بلغت 80 فى المائة بعد ان كانت 40 فى المائة بفضل الجهود التى يبذلها جميع العاملين بالمستشفى من فريق طبى وأخصائيين وعاملين. وأكد ان المستشفى اصبح اكبر مستشفى لعلاج اورام الاطفال ليس فى الشرق الاوسط فقط بل فى العالم ..لافتا الى ان المستشفى احتفل منذ شهرين بمرور 4 سنوات على انشائه تلك السنوات التى اكتسبنا فى كل يوم منها خبرة جديدة ساعدت على تخفيف الآم الاطفال وزيادة نسب شفائهم . وبدوره استعرض الدكتور هانى حسين مدير عام المستشفى الفكرة التى قامت على اساسها و تضم حاليا 185 سريرا و 60 سريرا سيتم اضافتهم خلال الاسابيع القليلة القادمة و 6 غرف عمليات ، وعيادات خارجية ، وبنك للدم ، وخدمات لزرع النخاع مما يمكنها من تقديم رسالتها على اكمل وجه حيث يصل عدد الاطفال المصابين بالسرطان فى مصر الى 5 الاف طفل كل عام وبهذا فانها تعد رمزا للامل لهؤلاء المرضى. وأهدت السيدة علا غبور درع المستشفى للسيدة امينة أردوغان التى قامت بعد ذلك والوفد المرافق لها بجولة تفقدية داخل اقسام المستشفى المختلفة والتقت بعدد من الاطفال المرضى ووزعت عليهم الهدايا متمنية لهم الشفاء. وفى اجتماع مغلق مع مجلس امناء المستشفى اطلعت السيدة اردوغان والوفد المرافق لها على سبل وآليات وامكانيات تفعيل اوجه التعاون بين مستشفى 57357 وتركيا.