مسلسل سرقة الأطفال من داخل المستشفيات الحكومية مازال مستمر حتى الآن ولم ولن يؤخذ أي قرار رادع ضد من يفعل تلك الجرائم . بوابة "الفجر" رصدت واقعة جديدة فى هذا الأمر تكشف لنا الكارثة الكبرى التى تجعل أم مسكينة تعيش مأساة حقيقة والداخلية لم تبحث معها عن اختطاف طفلها وتركت الأمر وأهملته وغاب الواجب الانسانى لهم قبل الواجب الوطنى وترك الام تنزف الدموع تملأ عيناها وتقول كان "نفسى أخده فى حضنى مالحقتش أفرح وأتهنى بيه" واحدة بهذه الكلمات الحزينة والتى سبقتها دموع وصراخ عالى بدأت الأم المغلوب على أمرها "زغلوله السيد عبد العزيز"تروى لبوابة "الفجر" ما حدث لها من كارثة مفجعة داخل جدران مستشفى الزقازيق الجامعي. فى البداية قالت بأنها لن تترك المستشفى إلا بعد عودة طفلها الرضيع والذى اختطف مباشرة عقب خروجها من غرفة العمليات . وأضافت بأنها تعانى من مرض السكر لذلك تطلبت حالتها الحضور من مدينة العاشر من رمضان لوضع مولودها داخل مستشفى الجامعة بقسم الحالات الحرجة وبعد احتجازها دخلت غرفة العمليات لوضع المولود وأجريت عملية قيصرية ثم خرجت من غرفة العمليات عنبر المرضى وهو عبارة عن غرفة بها أكثر من حالة وعقب خروجها من غرفة العمليات دخلت فى غيبوبة كاملة لتستيقظ على الخبر المؤلم وتعلم بخطف مولودها ولم تستطع تكملة حديثها معنا وانهارت باكية وهى تصرخ "عاوزة ابنى ياحبيبى يا ابنى كان نفسى ألمسك بيدى". سمية عبد الشافى عمة الطفل قالت لنا بأن قبل اختطاف الطفل طلبت منها ممرضة أن تذهب إلى الحسابات لدفع مبلغ تحت الحساب وبالفعل ذهبت وتركت الأم بمفردها مع رضيعها وتضيف بعد أن انتهيت من تسديد المبلغ صعدت الى غرفة زوجى أخى لأجدها تصرخ أبنى أتخطف وقالت ما يؤكد بأن العملية مدبرة هو اللحظة التى طلبوا منى ترك الغرفة وأثناء ذلك اختفى الطفل. ماهر السيد عبد العزيز شقيق الأم قال أيضا أن شقيقته حضرت من مدينة العاشر لوضع مولودها فى مستشفى الزقازيق لتوافر الامكانيات ولأنها مريضة بالسكر وتم حجزها داخل غرفة الحالات الحرجة وأضاف بأنه يتهم المستشفى وكل الطاقم بالتسبب فى ضياع ابنهم ولن يتنازلوا عن حقهم نهائيا. مصطفى عبد الشافى قاسم 37سنة والد الطفل قال إحنا ناس بسطاء وليس لنا ضهر وبدموع حزينة قال نريد طفلنا وهو يحمل المستشفى المسئولية الكاملة عن اختطاف طفله من جوار أمه. كانت المفاجأة لنا هى شاهدة العيان الوحيدة وتدعى سعدية الشافعى والتى أكدت لنا بأنها شاهدت السيدة التى قامت بخطف الطفل وتستطيع التعرف عليها اذا وجدوها وأضافت بأنها حضرت كمرافقة مع قريبتها وكانت مقيمة معها بالدور الثالث ووقت الولادة انتظرت خارج غرفة العمليات وتقول أثناء انتظاري شاهدت سيدة شابة بيضاء ترتدى جيب أسمر وجاكت أسمر وتضع نضارة فوق رأسها وظلت تتجول بين عنابر وغرف المستشفى وعندما سألتها أنتى عاوزة حد ردت عليها بأنها تبحث عن زوجة شقيقها لتطمئن عليها وعلى مولودها ودخلت غرفة السيدة المكلومة وقبلت الطفل وأخذته وانطلقت مسرعة وأثناء نزولها مسرعة على السلالم كاد أن يسقط الطفل منها وكانت تتحرك بحرية كاملة وعقب نزولها بالطفل كانت تنتظرها سيارة ماركة متشيوبيسى دايو والغريب فى الأمر بأن السيارة كانت تنتظرها داخل المستشفى وليس فى الخارج وانطلقت السيارة بالسيدة المجهولة والتى حسب رواية شهود العيان يبدو عليها الثراء وأخذت الطفل وهربت بعض المرضى اعتقدوا بأن السيدة المجهولة على صلة قرابة بالطفل وأسرته لذلك لم يحاول أحد منعها الأم المكلومة لديها طفلتان سارة وياسمين وهى أنجبتهم وطفلها المختطف بعد إجراء عمليات قيصرية الأسرة المكلومة تهيب بالمسئولين وبالقنوات الفضائية الاهتمام بالكارثة التى أحلت بهم فهم رغم بساطة حالهم يعرضون أى ثمن تطلبه العصابة أو المختطفة لافتداء رضيعهم. "الفجر" بدورها تنشر الحقيقة كاملة فى أبشع مأساة وجريمة لا يستطيع العقل البشرى تصورها أو تحملها أم مسكينة لا حول لها ولا قوة يختطف طفلها وعمره يومان فقط من جوارها قبل أن تراه عيناها. وهذه الواقعة التى حدثت داخل مستشفى الزقازيق الجامعى تدل على الإهمال والفساد المستشرى داخل المستشفى