قتل عشرة شرطيين، أمس، في أفغانستان، في موجة هجمات جديدة، شنها متمردو حركة طالبان، كما أفادت مصادر رسمية، وقتل 12 مسلحاً، واعتقل 12 آخرين، في عمليات مشتركة، نفذتها القوات الأمنية الأفغانية وقوات المساعدة الدولية «إيساف» في مناطق مختلفة من البلاد. وقال قائد إقليم موقر في ولاية غزنة، صاحب خان الهام، إن عناصر «طالبان» شنوا هجومين متزامنين تقريباً ضد حاجزين للشرطة المحلية، ما أدى إلى مقتل ستة شرطيين وإصابة أربعة آخرين بجروح، حيث وقع الهجوم الذي تبنته الحركة. وفي ولاية ننغارهار (شرق)، قتل أربعة شرطيين، مكلفين مراقبة الحدود مع باكستان، في انفجار قنبلة يدوية الصنع عند مرور آليتهم، كما أعلن الناطق باسم حاكم الولاية، أحمد ضياء عبد الضائي.
وقالت قوات المساعدة الدولية في أفغانستان «إيساف» في بيان، أمس، إن قواتها نفّذت مع القوات الأفغانية عمليات مشتركة في مناطق مختلفة، وقتلت 12 مسلحاً، واعتقلت 12 آخرين، بينهم قياديان في شبكة حقاني و»طالبان». وأفاد البيان بأن العمليات نُفّذت في ولايات باكتيا ولوغار ونانغارهار وغزني. وضبطت في العمليات كمية من الأسلحة.
ولم تتحدث القوة عن خسائر في القوى الأمنية. وذكرت صحيفة «صندي إكسبريس»، أمس، إن وحدات من القوات الخاصة البريطانية اعتقلت أحد قادة حركة طالبان في جنوبأفغانستان، تعتقد أنه المسؤول عن قتل ثلاثة جنود بريطانيين في انفجار عبوة ناسفة الشهر الماضي. وأضافت أن القائد الميداني الطالباني، والذي لم تكشف القوات البريطانية عن هويته لأسباب عملياتية، يقود سبع مجموعات من مسلحي «طالبان» في جنوبأفغانستان، واعتُقل في إطار عملية مشتركة مع القوات الأفغانية في بلدة مرجة في منطقة ناد علي، القريبة من القاعدة البريطانية.