قال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين أن مصر تمضى فى جهادها من أجل إنجاز التحول الديموقراطى والدستورى اﻷخطر فى تاريخها وتاريخ العرب واﻷمة اﻹسلامية.
وتابع خلال تغريدة له صباح اليوم لقد أكدت تعاليم اﻹسلام الصحيحة،وتطبيقات الرسول صلى الله عليه وسلم،والصفحات الناصعة المضيئة فى تاريخنا على ( إعلام إرادة اﻷمة ) فوق كل إرادة لفرد أو حاكم او فئة او جماعة. واردف العريان : وعرف المسلمون قبل غيرهم استقلال القضاة ،واستقلال الفقهاء عن سلطة الحكام ، وسطر هؤﻻء تاريخا عظيما فى مواجة الحكام ، مضيفاً نواجه تحيات كبيرة ﻹنجاز العودة إلى حضارتنا وبضاعتنا التى ردت إلينا، بصورتها المعاصرة (دولة وطنية دستورية ديموقراطية تخضع للشريعة اﻹسلامية وتعبر عن الهوية العربية اﻹسلامية) ، مستكملاً نواجه التبعية والهيمنة اﻷجنبية والمشاريع اﻻقتصادية لرأس المال العالمى الذى استنزف ثرواتنا على مدار قرون عدة.
واشار نائب رئيس الحزب : ونواجه احتلاﻻ عنصريا استيطانيا يدنس المقدسات اﻹسلامية والمسيحية ويحظى بدعم قوى محلية وإقليمية ودولية ، نواجه نخبة عربية وإسلامية لم تستوعب حقيقة احترام اﻹرادة الشعبية،بل عاشت تحتقر الشعوب وتسارع فى رضا الحكام والسلاطين واﻷمراء. نواجه شعوبا تتوق إلى الحرية والكرامة اﻹنساتية وتسعى إلى العدالة اﻻجتماعية ،ولكنها لم تتعود على ثقافة اﻻختلاف وشاع بينا روح غير تسامحية،وفرقتها نظم الحكم على مخاوف عنصرية وطبقية وجغرافية ، متابعاً سننتصر بإذن الله تعالى ﻷن إرادة التغيير أقوى من إرادة البقاء على أوضاع مأساوية تسببت فى كوارث على كل اﻷصعدة،وﻷن إرادة الحياة أقوى من إرادة الموت وﻹن إرادة البقاء أقوى من الرغبة فى الفناء ، مختتماً إنها إرادة الله الذى بعث الحياة فى أمة ظن كثيرون أنها ماتت.