علقت حملة "تمرد" على البلاغ المقدم من مواطن لنيابة أمن الدولة العليا اليوم يتهم كلا من محمود بدر مؤسس الحملة والدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور ، والمهندس أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 إبريل ، و حمدين صباحي منسق التيار الشعبي ، وكافة قيادات المعارضة المنضمة للحملة بتهمة قلب نظام الحكم. وقالت الحملة على الصفحة الرسمية للحملة بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "استقبلت حملة تمرد البلاغ المقدم ضد الزميل محمود بدر المتحدث الرسمي باسم الحملة، وضد مؤسسي الحملة وأعضائها، وضد مجموعة من الشخصيات الوطنية ببالغ الدهشة، فقد كان إدراكنا ويقيننا حاسم، بأن هذا النظام المسبتد قد وصل لحالة من الذعر من أي صوت معارض، وأصبح كما قلنا دائما، امتدادا طبيعيا لنظام مبارك، لا يريد أن يسمع إلا صوته، ولا يرى إلا جماعته، لكننا لم نكن نتوقع أن يصل رعبه من تعاطف والتفاف الشعب المصري العظيم، حول حملة تمرد لهذه الدرجة، لكننا الآن ندرك جيدا أن نظام مرسي يعيش لحظاته الأخيرة، فلا أحد مهما اغتر بقوته، ومهما استقوى بجماعته، ومهما هددنا بميلشياته، يستطيع هزيمة هذا الشعب، الذي استعاد روح الثورة، واستيقظ فيه الأمل للتغيير بشكل سلمي وديمقراطي، عن طريق حملة تمرد لسحب الثقة من رئيس فاقد للشرعية، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة".
وأضافت الحملة قائلة:"إننا نقول للجميع، لن نتراجع مهما بلغت التهديدات، ولن نخاف مهما زادت البلاغات، فإننا أدركنا طريقنا، وسنسير فيه مهما كلفنا الأمر، لا بالترغيب ولا بالترهيب، لا بالترويع أو بالتطويع، فحملة تمرد هي حملة الشعب المصري بأكمله، وحتى لو فقدنا حياتنا وليس حريتنا فقط، فحياتنا ثمنا بسيطا تجاه استكمال ثورتنا وتقدم بلدنا".
وتابعت قائلة:"وصلت رسالة جماعة الاستبداد الاخوانية، ونؤكد أن هذه المعوقات لن ترجعنا خطوة واحدة للخلف، بل ستزيدنا عزما وقوة، وفي كل لحظة نتقدم خطوات للأمام، سنستمر في جمع التوقيعات بأكثر مما يتوقعه أحد، وسنفاجئ الجميع بعظمة الشعب المصري الذي قرر الاتحاد والخلاص من حكم الاخوان، فلا بلاغاتكم ترهبنا، ولا ميلشياتكم تمنعنا، موعدنا مع الشعب المصري يوم 30 يونيو .. المجد للشهداء .. النصر للمتمردين !"