أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الجيش السوري حاول اليوم الأربعاء بدعم من الدبابات والطيران صد هجوم للمتمردين على سجن حلب المركزي، أحد أكبر السجون في البلاد التي يحتجز فيها آلاف الأشخاص.
وأوضح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المتمردين نجحوا في دخول السجن بعد قيامهم بتفجير جدران المبنى باستخدام سيارات مفخخة يقودها انتحاريون.
شدد رامي عبد الرحمن على أن ما يقرب من أربعة آلاف سجين – من بينهم إسلاميين ومجرمين عاديين – محتجزون في سجن حلب المركزي الذي يقع على مشارف مدينة حلب في شمال البلاد الذي يسيطر المتمردون على جزء كبير منه.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن قذائف الدبابات والغارات الجوية استهدفت محيط السجن في محاولة لإحباط هجوم المتمردين على السجن، مما تسبب في إلحاق أضرار في المنازل المجاورة واندلاع حرائق.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل طفل وإصابة سبعة من أفراد عائلته في أعمال القصف، نقلًا عن نشطاء في موقع الأحداث.