ذكرت صحيفة الاندبندنت في مقال لها ان مخيم الاحتجاج الذي ظهر في قلب المدينة وأحرج الكنيسة لموالتها الواضحة مع النخبة المالية دفع للنقاش حول جشع الشركات وعدم المساواة في بريطانيا الحديثة. ولكن بعد أربعة أشهر من الاحتجاج الدائم والصراع الطويل في المحاكم , وصل المحضرين أخيرا لاخلاء مخيمات احتلوا لندن. و تم اخبار النشطاء المحتجين على النخبة المالية والمصرفية من قبل المحضرين أن لديهم خمس دقائق لحزم خيامهم و المغادرة و الا سيتعرضون لأمر من المحكمة. بدأ العشرات من نشطاء ازالة الخيام وممتلكاتهم بعيدا ، ولكن بدأ آخرين في بناء سياج محصنة باستخدام الألواح الخشبية والحطام. وانتظر مئات من ضباط الشرطة ذوي خوذات مكافحة الشغب ، وعشرات من المحضرين في سترات صفراء إلى جانب شاحنات القمامة مراقبين عملية الإخلاء. ولكن كان هناك صدمة كبيرة وغضب الموجهة نحو كاتدرائية سانت بول في أعقاب اتهامات بأن الكنيسة قد سمحت للشرطة اخلاء المبنى من المتظاهرين، وبعضهم كانوا يصلون كما كانوا يجرون بعيدا. في شريط فيديو حصلت عليه الاندبدنت، وجدت ضباط الشرطة في لندن يقولون للمحتجين ان لديهم إذن من القديس بولس لإزالتهم لكن نفت الكاتدرائية إعطاء تعليمات محددة للشرطة وقال متحدث باسم الكاتدرائية. "إن الشرطة لم تطلب الإذن منا فيما يتعلق بأي جانب من جوانب الإجراءات التي اتخذت في الليلة الماضية، لكننا كنا واضحين أننا لن نقف في طريق العملية القانونية أو منع الشرطة من اتخاذ الخطوات التي تحتاجها للتعامل مع الوضع على نحو منظم وسلمي ". وقال كانون جايلز فريزر، وهو من كبار رجال الدين الانجليكاني الذي استقال من كنيسة القديس بولس احتجاجا على المحاولات المبكرة من قبل الكاتدرائية لطرد المتظاهرين، انه "يوم حزين" للكنيسة فقد كان مشهد اخلاء "شرطة مكافحة الشغب لدرجات كاتدرائية سانت بول رهيبا".