أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الشرطة الإيرانية نفت قيامها بقتل مهاجرين أفغان غير شرعيين حاولوا عبور الحدود بين البلدين، واعتبرت أن معلومات كابول حول هذا الحادث "خاطئة"، وفقًا لما نقلته اليوم الصحافة المحلية.
وصرح أحد المسئولين الإيرانيين في شرطة الحدود: "بعد التحقق، لا نؤكد هذه المعلومة. فجميع المعلومات حول العمليات على الحدود تنقل لنا وبالتالي فهذه المعلومة خاطئة".
وكانت أفغانستان قد استدعت أمس السفير الإيراني من أجل الاحتجاج عقب مقتل عشرة مهاجرين أفغان غير شرعيين على يد حرس الحدود الإيراني، بحسب ما أفادت به كابول.
وأكد صديق صديقي، المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، أن ما يقرب من 200 شخص كانوا يحاولون مساء الجمعة دخول الأراضي الإيرانية عندما فتح حرس الحدود الإيراني النار عليهم.
وأضاف صديقي قائلًا: "في أي مكان في العالم، لا يقتل المهاجرون غير الشرعيين. فهذا يتعارض مع جميع القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان ومبادئ الإسلام. وندين بشدة هذا الفعل".
والجدير بالذكر أن الحوادث – الدموية أحياناً – شائعة على الحدود بين إيرانوأفغانستان التي يعبرها يومياً مئات الأفغان بطريقة غير شرعية.
وهناك ما يقرب من 900 ألف أفغاني هربوا من الحروب وأعمال العنف في بلادهم تم تسجيلهم رسمياً لدى منظمة الأممالمتحدة كلاجئين في إيران. وهناك أكثر من مليون آخرين يعيشون في إيران بطريقة غير شرعية.