قرت محكمة منفلوط الجزئية، السبت، تأجيل قضية "كارثة أسيوط"، إلى جلسة 29 يونيو للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهمين حسين عبد الرحمن، عامل بلوك قرية المندرة، وسيد عبده رضوان، عامل المزلقان، المتهم بالتسبب في حادث تصادم القطار 165 بأتوبيس معهد النور الأزهري، الذي أودى بحياة نحو 52 غالبيتهم من تلاميذ المعهد، وإصابة 16 آخرين. وطالب عبد العظيم محمد، محامي سائق الأتوبيس، المتوفي في الحادث، ببراءته، مؤكدًا أن المزلقان كان مفتوحًا أثناء مروره، وسواء كان الأتوبيس مزدحمًا بالأطفال أو لا، لا ينفي مسؤولية الجناة.
وقال محامي المتهم سيد عبده رضوان، عامل المزلقان، إن موكله هو أحد الضحايا الذين راحوا في الحادث، مشيرًا إلى أن المتهم الحقيقي ما زال حرًا طليقًا.
وطالب حسام عبد الغني، محامي حسين عبد الرحمن، المتهم الثاني، عامل بلوك قرية المندرة، خلال مرافعته برفض الدعوة المدنية المقامة قبله، مشيرًا إلى أن وجود التليفون أو عدمه لا يعفي خفير المزلقان من المسؤولية.