أعلن إتحاد شباب الثورة ببنى سويف ، عن رفضه لتغييرات الوزارية الأخيرة ، حيث أكد "محمد الهلالى" المنسق العام للإتحاد فى بيان صحفى ، أن التغيير الوزارى الأخير بدون الإطاحة بالدكتور "هشام قنديل" هو شيئ عبثي ولا يعبر عن إستقلال مؤسسة الرئاسة. وأشار "الهلالي" إلى أن إعتبارات الجماعة مازالت فوق إرادة ومصالح الشعب وان تحمل مسئولية فشل الحكومة لاتصب فقط على بعض الوزرات بل اقالة الحكومة كاملة وعلى رئسهم رئيس الوزراء وان هشام قنديل يعرف بفشلة الزريع وهو وزيراً للرى .
وأضاف "الهلالي" أن إختيار الحكومة لايتم على معاير للمنصب أو الخبرة بل يتم بالمجاملات العشوائية لإرضاء الحلفاء من التيار الإسلامى ومن يدعم النظام الحالي ، وأن الرئيس مازال فى مرحلة خضوع كامل لغرائز الجماعة وشهوة السيطرة على مفاصل الدولة.
ووأستطرد بيان شباب الثورة موضحاً أن أولويات العمل التى قد وعد بها الرئيس ولم ينفذها ، يتحمل مسئوليتها عدد من الوزراء لإرضاء الشعب ويتم إستبدالهم بجدد دون النظر إلى المشاكل الحقيقة للمجتمع .
وتابع "الهلالى" فى بيانه قائلاً : لقد أصبحت مؤسسة الرئاسة والحكومة عبء على الشعب بتحمل مصاريف ومعاشات للعدد من الحكومات المتوالية دون تقديم خدمات حقيقة للمواطن ،فضلاً عن الأزمات الطاحنة والكوارث ، لقد فقد المواطن المصرى الانتماء بغياب الامن وعدم العمل بلحد الادنى فى ظل أسعار عالمية لايشعربها من يدعى أنه كان يعيش بين الناس . وأضاف : أن أهالى الشهداء والمصابين والمتضررين من إستمرار نهج الحلول الموقتة أصبحو لايثقون بمؤسسة الرئاسة التى قد جعلت من الثورة العظيمة إضحوكة بين الأمم وأن العبث والإستخفاف بطموح الشباب سيقابل بالعنف الذى لا نتمناه ، وأن مصير مصر اصبح الان بخطر يتذايد سيحاسب عليه من أجهض الثورة وأخرجها عن مضمونها. و أختتم "الهلالي" البيان قائلاً : أن من صنع الثورة سيطيح بهم كما اطاح بلنظام البائد وسيحاسبون من خلال محاكم ثورية بالشوارع والميادين عن الجوع والفقر والعبث بمقدارات الوطن والفساد والجهل بلادارة لموئيسسات الدولة ، والسطو على حلم الشباب باسم الدين شكلا وليس مضموناً من صنع البشر وليس من عند الله.