تقدمت منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود, تطالب فيه بالتحقيق في تلقي مديرها تهديدات "خطيرة" على هاتفه من شخص يدعي أنه محامي الشيخ محمد حسان, على خلفية البلاغ التي تقدمت به المنظمه وإتهمت فيه حسان بالتورط في موقعة الجمل التي وقعت في أول فبراير عام2011. وأكد مقدموا البلاغ رقم684 لسنة2012 بلاغات النائب العام, أن أحد الأشخاص قام بالإتصال بمدير المنظمة على هاتفه الشخصي، وإدعى أنه محاميه, وهدده بأنه هو ومجموعة معه سيقومون بعمل بلاغات كيدية في المنظمة وفي مديرها، إنتقاماً لتطاول المنظمة على رمز من رموز الإسلام، والتهديد والوعيد بأمور أخرى لم يفصح عنها. وأرفق مقدموا البلاغ رقم الشخص الذي قام بالإتصال, وتفاصيل الحوار الذي دار بين الطرفين, مطالبا النائب العام بفتح تحقيق في الواقعة, وتتبع رقم الشخص المتصل ومثوله للتحقيق. كانت المنظمة تقدمت بالبلاغ رقم651 لسنة2012 بلاغات النائب العام, ذكرت فيه أن الشيخ محمد حسان ظهر في أحد الفيديوهات مؤخراً تحت عنوان (محمد حسان مع أنصار مبارك قبل موقعة الجمل بساعات), وهو مع قيادات أمنية وعسكرية داخل وخارج مبنى ماسبيرو وأيضاً وهو مع أنصار مبارك والنظام البائد وهو يسلم عليهم ويتحدث معهم، في منطقة كانت خطراً على الثوار وخرجت منها وفود البلطجية يوم موقعة الجمل. وتاريخ تسجيل الفيديو كان مساء يوم 1فبراير عام2011، أي قبل موقعة الجمل بساعات، مما يستوجب ضرورة إستدعاء الشيخ محمد حسان فوراً، للتحقيق معه وحول سبب تواجده في هذا اليوم في منطقة كانت مقبرة للثوار إذا ما تواجدوا فيها في ذلك التاريخ, وأيضاً للكشف عن علاقة حسان بأنصار مبارك وموقعة الجمل.