صرح أسلام مرعى عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى، أن حملة "تمرد" بدات بالفعل فى حصد الكثير من التوقيعات بفضل مجهود الشباب فى مختلف المحافظات ومن كافة الإتجاهات السياسية، موكدا ان الحملة تضم شباب من الدستور والجبهة الديمقراطية والتيار الشعبى مع شباب من 6ابريل وأن دل ذلك على شىء فأنما يدل على أرادة الشباب وتصميمهم على الوقوف فى وجه هذا النظام القمعى موكدا أن أنضمام جبهة الأنقاذ للحملة مكسب بلا شك ولكن خطى الشباب القائمين على الحملة أسرع بكثير من طريقة عمل الجبهة فالشباب يتفاعل بشكل أكبر فى الشارع ويبذل المجهود للتواصل مع الشعب وهذا ما ينقص الجبهة.
وأشار مرعى الى أن الحملة بالشرقية حققت انتشار ملحوظ بين مختلف الأعمار فالجميع يشارك فى جمع التوقيعات ومعظم من فى المحافظة يرحبون بالتوقيع، موكدا انه بالأمس فقط وفى خلال ساعتين فى وسط مدينة الزقازيق جمع الشباب مايزيد عن 3000 الألأف توقيع مع العلم أن الشرقية هى بلد الرئيس مرسى وأن دل ذلك على شىء فانما يدل على مدى تفهم الشعب لما يفعله النظام من ممارسات قمعية لا تختلف عن النظام السابق فى شىء بل ذادت عليه.
وأضاف مرعى أن تغير بعض وزراء الحكومة والأبقاء على قنديل لايغير بالأمر شىء فالمطلب الأول للحزب كان تغير الحكومة بإكمالها موكدا ان تلك التغيرات هى استمرار لمسلسل أخوانة الدولة التى ينتهجه الإخوان منذ توليهم الحكم فقد شهدنا تغير وزير الزراعة على سبيل المثال رغم انهم اكدوا أن محصول القمح قد تتضاعف هذا العام وهو ما يؤكد كذب الحكومة .
وفى سياق متصل استنكر مرعى تعيين وزير للاستثمار كل خبراته انه كان موظف باحد شركات المحمول ومنسق لحملة مرسى وهذا موكدا أن هذا يدل على أختيار أهل الثقة لا الخبرة.
وأكد مرعى أن زيارة مرسى للبرازيل لن نستفيدا منها بشىء ولن ياتى بجديد رغم تقدم البرازيل ونمو اقتصاده بشكل سريع لتصبح تجربة تبهر العالم لكن الإخوان أصحاب خطة واضحة للتمكين لن يغيروها وأن كان مرسى يريد الإستفادة فعلا من تلك التجربة فان ذلك كان متاح أمامه ومعروف من أول يوم تولى فيه السلطة فلم نجدها أتخذ خطوة كالتى أتخاذه ديسلفا الرئيس السابق للبرازيل من خطوات فى طريق العدالة الإجتماعية والإصلاح الإقتصادى، موكدا أن تلك الزيارة ما هى الإ تحصيل حاصل.