تصريحات كثيرة أطلقها مسئولى التموين بالمحافظات حول نصيب الفرد اليومى من الخبز، والتى أكدت على احقية الفرد فى الحصول على ثلاثة ارغفة يومياً، بينا أكد آخرين حصول لمواطن على مايكفيه من الخبز دون التقيد بعد من الأرغفة، على أن يكون وزن الرغيف 130 جرام. بوابة "الفجر" رصدت معاناة المواطنين ببعض مناطق مدينة القصاصين الجديدة، التابعة لمحافظة الإسماعيلية فى الحصول على الخبز الغير مطابق للمواصفات، وعدم حصولهم على مايكفيهم من الإحتياجات اليومية فى رسالة للمسئولين الذين يكتفون بالتصريحات والظهور على شاشات الفضائيات.
بداية قال "محمد محمود" أن ما يُقال عن عد وجود شكاوى من الخبز عار تماماً من الصحة، فرغيف الخبز غر مطابق للمواصفات سواء من ناحية الوزن أو الجودة، إضافة لعدم حصولنا على مايكفى إحتياجاتنا من الخبز، حيث تحصل أسرتى المكونة من 14 فرد على 20 رغيف يومياً، بما يعادل 1.4 رغيف يومياً، منها 5 أرفة من مجمع المخابز بالمحافظة، وعدم صلاحية الخبز للإستخدام الآدمى، ووزن الرغيف الذى لا يتعدى ال100 جرام، مؤكداً عدم وجود رقابة على المخابز أو الموزعين،وعندما نتحدث للموزع يقول اذهبوا للمسئولين أو تظاهروا للمطالبة بزيادة. وتحدث "محمود محمد" عن فساد منظومة الخبز والتى أدى عدم وجود رقابة تموينية لإنتشارها، فأصحاب المخابز يتلاعبون فى أوزان الخبز لتحقيق مكاسب شخصية، حيث يبلغ وزن الرغيف 100 جرام، مشيراً لحصول الفردعلى مايقارب ال 3 أرغفة يومياً، وعدم تحرك المواطنين فى شكوى صاحب المخبز، خشية إغلاق المخبز وعدم حصولهم على الخبز.
أما "محمدأبو سالم" فطالب بوجود رقابة مشددة على المخابز وعلى منظومة التوزيع، مؤكداً عدم وجود رقابة على المابز أدى للتلاعب فى وزن الرغيف، وعدم وجود رقابة على منظومة التوزيع على المنازل، سواء من المحليات او مسئولى التموين، ادى لحصول أسرتى المكونة من 9 أفراد على 15 رغيف يومياًً بنسبة 1.6 للفرد يومياً، فى حين يحصل أحد الجيران والمكونة أسرته من 3 أفراد على 10 أرغفة يومياً، بنسبة 3.3 رغيف يومياً، مُطالباً المسئولين بتشديد الرقابة وتوفير إحتياجات المواطنين.
إذاً المشكلة تتمثل فى إنعدام الضمير لدى الموزعين ومسئولى المحليات، مما يتطلب تشديد الرقابة والغهتمام بغنشاء قاعدة بيانات سليمة ودقيقة، لتحقيق العدالة فى التوزيع، أما مفتشى التموين فمطالبين بتكثيف الحملات التموينية على المخابز، لضمان إنتاج رغيف مطابق للمواصفات.