ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئاسة الجزائرية أعلنت أمس الثلاثاء أن حالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الصحية تحسنت بشكل ملحوظ بعد أن دخل المستشفى منذ أكثر من عشرة أيام في فرنسا إثر إصابته بسكتة دماغية عابرة.
وبحسب البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، فإنه من المفترض أن يخضع الرئيس بوتفليقة لفترة طبيعية من الراحة بناء على توصيات الأطباء المعالجين له.
وقد ذكرت الرئاسة الجزائرية أن التحاليل التي أجريت في السابع والعشرين من ابريل في الجزائر العاصمة أظهرت أن حالته الصحية لا تثير أي قلق. ومع ذلك، طلب الأطباء المزيد من الفحوصات الطبية في مستشفى "فال دو جراس" في باريس والتي سوف يبدأ بعدها الرئيس الجزائري فترة راحة.
ولم تكف الصحافة الجزائرية خلال الأيام الماضية عن الإشارة إلى عدم وجود بيان رسمي عن صحة رئيس الجمهورية. وعلى الرغم من ذلك، تحدث الرئيس بوتفليقة إلى الجزائريين في الثلاثين من ابريل في رسالة إلى وكالة الأنباء الجزائرية لطمأنتهم.
والجدير بالذكر أن حالة بوتفليقة الصحية تشغل الجزائريين بشكل أكبر حيث أن الانتخابات الرئاسية ستجرى بعد عام وهناك دعوات في صفوف الأغلبية لكي يتولى بوتفليقة الرئاسة لفترة رابعة.