قال الأمين العام لحزب التحريرالمصرى الصوفى عصام محى الدين أن التعديلات الوزارية التى أجراها الرئيس محمد مرسى لم تسفر عن شىء جديد بل أن هذا الاختيار يدل على أن جماعة الإخوان المسلمين هى من وضعت تلك التغييرات من أجل مصلحتها . واضاف محى الدين أن رئيس الوزراء رسالتة واضحة للشعب المصرى ألا وهى موتوا بغيظكم ورسالة المؤسسة الرئاسية أوضح وهى أنها أعلان حرب على الشعب المصرى حيث أن هناك حالة من حالات التعنت غريبة الشكل وعدم الخبرة والاصرار على تشكيل حكومة ليس لها أى ثقل أو أى خلفية أو أى قدرة على إدارة مرحلة الأزمة الحالية حيث أنه لابد أن تشكل حكومة إدارة أزمات أوحكومة تغييرات أقتصادية وللأسف التغييرات الأقتصادية التى حدثت لن تؤدى إلا لمزيد من الأنهيار وكان لابد أذا كانت مؤسسة الرئاسة ترجوا الإصلاح وترجوا النهوض من عسرتها فكان على الأقل تكوين حكومة تكنوقراط قادرة على العبور من هذه المرحلة وعدم فعل هذا يدل على أن الرئاسة أما مغيبة تمام التغييب عما تفعلة أو أما أنها تقصد ما تفعلة لإعادة عملية إحلال الدولة بشكل سياسى جديد .
وأشار الى أن هذا التعديل الوزارى بشكل الحكومة الحالية بالأزمات التى نحن فيها بإسلوب الإدارة هى كانت نسخة طبق الاصل من المرحلة السابقة لثورة 25 يناير فلن يأتى مما يحدث الأن من مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزاراء إلا أنهم يسعون بأرجلهم وبإرادتهم لثورة أخرى التى لن تكون ثورة من المعارضة بل سوف تكون شعبية هى ثورة الجياع .
وأضاف رئيس حزب النصر الصوفى محمد صلاح زايد أن بقاء وزير الاعلام والداخلية يؤكد فشل حكومة هشام قنديل حيث أن هاذين الوزيرين بالتحديد لم يقدموا شىء جديد بل أنهم أثبتوا فشلهم عملى ومع ذلك يحاولون عن طريق التصريحات والتضليل والتدليس والأفك أن يقولوا أنهم لهم أنجازات وأن تبقى عليهم وهذا يعتبر تحدى صارخ للإرادة الشعبية وليس المعارضة وهذا بالفعل أعلان حرب على الشعب وهذا يدل على أنهم ركائز لما يعتقدة رئيس الجمهورية من أنه أستقرار لحكمة وهو لو تنبأ لكان عرف أن وزيرالداخلية والاعلام وغيرة من العاهات الموجودة داخل الوزارة هم عاهات تدق فى نعشة .
وتابع زايد أن هذه الوزارة أخوانية ولم تتغير حيث أن السادة الوزراء الذين تم تعينهم من قبل أخونوا معظم الوزارات ونجحوا فى ذلك كما أن بعض الوزارات أستعصت على الأخونة فلذلك تم عمل هذه التغيرات الوزارية من أجل أستكمال مخطط الأخونة ولذلك هى حكومة أخوانية بحتة وهذا تمهيد لشخصيات أخوانية بارزة سوف تأتى حيث أنهم يمهدون الأن لهذه القيادات .
وأشارالى أن الإخوان بتلك التعديلات أتوا بأهل الثقة وليس أهل الخبرة لأنهم سوف يساعدونهم على إكمال مخطط الإخونة وحتى الاختيارات غير موفقة وتم بشكل عشوائى لإلهاء الشعب عن الحقيقة الفاشلة التى وصلت لها حكومة قنديل .