عقد مؤتمر إصلاح التعليم في العالم العربي بالأردن من خلال الائتلاف العالمي للتعليم وحقوق الإنسان وشاركت في المؤتمر خمس دول من أفريقيا وهى " مصر – السودان – المغرب – تونس – الصومال " ومن آسيا خمس دول أيضآ وهى " الأردن – فلسطين – العراق – اليمن – لبنان " ومن العالم بعض الممثلين ذاتيا من أمريكا اللاتينية .
افتتح المؤتمر الأستاذ الدكتور/ محمد الوحش وزير التربية والتعليم بالأردن والذي أكد على أهداف المؤتمر سالفة الذكر , ثم كلمة الأستاذة فتوح منظمة المؤتمر من مؤسسة أنهر .
ثم عرض لواقع التعليم في كل من الدول - السودان , فلسطين د/ سمر أبو شعبان- اليمن د/ انطلاق توكل
و من مصر : د/ هناء قاسم مدير وحدة القرائية بوزارة التربية والتعليم وعرضت التجربة والتي تم تنفيذها وتعميمها على مستوى الجمهورية للصفين الأول والثاني الابتدائي ولاقت نجاحا كبيرا وركزت على إتقان مهارتي القراءة والكتابة للغة العربية بالصوت والحركة , وأدهشت الموجودين بنجاح التجربة وواقعيتها , وكانت من أنجح التجارب التي عرضت . ومن الصومال أ/ آدم محمد
وتم عقد ورش عمل حول المواطنة وحقوق الإنسان وصلتها بمناهج التربية والتعليم ، و أدارت الجلسة أ/ صافيناز محمد وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان ممثلا عن مصر ورشة عمل حول تعليم الفتيات – وتعليم الكبار
وصرحت للفجر صافيناز محمد إبراهيم جمعة المستشار الفني للائتلاف المصري للتعليم والمستشار التعليمي لمؤسسة مصريين بلا حدود للتنمية بمصر " القاهرة وأسوان " بأنالمؤتمر يهدف إلى رسم ملامح رؤيا جديدة للتعليم وسبل إصلاحه والتجديد في إستراتيجياته ورسائله في التعلم والتقويم والقياس
وتطوير مكونات العملية التعليمية ، بيئة ومنهاجا ومعلما ومتعلما بموائمة تامة بين الفكر والمضامين التربوية التي تنعكس على السلوك وتعزز من القيم والاتجاهات الإيجابية، مع التركيز على خلق مواطن يمارس حقوقه كاملة في جميع مراحل التعليم .
وأضافت ايضا بان تم إرسال التوصيات على الإيميل الخاص بالمشاركين في المؤتمر، وإرسالها إلى السيد/ وزير التربية والتعليم للدول المشاركة في المؤتمر ، واشارت صاقيناز ان أهم التوصيات التي عرضت ، تضمين الخبرة المدرسية للأطفال معارف واتجاهات ومهارات تنشر ثقافة حقوق الإنسان وتدرب المعلمين والمتعلمين على احترامها وممارستها
واختتمت حديثها بأن العديد من المؤسسات والمنظمات العربية والعالمية بالتعليم أهتمت وبدوره في حقوق الإنسان ، وذلك انطلاقا من أن التعليم في حد ذاته أحد الحقوق الأساسية للإنسان التى يجب على الدول أن توفرها لأبنائها .