تلقت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR – فرع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال DCIبمصر أمس الجمعة الموافق3/5/2013 رسالة خطية من السجين المصرى أسليم محمد عيادة والمحتجز بسجون الكيان الصهيونى المحتل وحملت الرسالة شكوى المواطن المصرى السيناوى والتى وجه من خلالها استغاثة الى نقابة أطباء مصر ومنظمات حقوق الإنسان و محمد مرسى رئيس الجمهورية بالتدخل لدى الكيان الإسرائيلى واتمام صفقة مبادلتهم بالجاسوس الإسرائيلى عودة الترابين المسجون بموجب حكم صدر بحقه فى عام 2000م بالسجن 15 عامًا يقضيها حاليا بليمان طره على خلفية قيامة بالتخابر مع إسرائل ونقل معلومات هامة للكيان الإسرائيلى . وصرح محمود البدوى المحامى ورئيس الجمعية بأنه تلقى رسالة السجين المصرى أسليم محمد عيادة والتى نقلها اليه إسحاق ميتسلر محامى الجاسوس عودة الترابين عن طريق البريد الإلكترونى والتى جاء بها وصف للحالة الصحية والنفسية المتردية للسجناء المصريون والبالغ عددهم 56 سجين بسجون الإحتلال الإسرائيلى والذين يعانون من امراض شتى فضلاً عن تواجد أطفال (وفقاً لكاتب الرسالة) محتجزين بسجون الكيان الإسرائيلى .
واستنكر البدوى حالة الصمت المطبق والعنت من جانب السلطات المصرية واهمالها المتعمد لقضية لمصريين داخل السجون الإسرائيلية والذين تلقوا العديد من الوعود بحل قضيتهم دون جدوى فى ظل ما ردده السجناء والبالغ عددهم 56 سجين مصرى عن نيتهم الدخول فى إضراب مفتوح عن الطعام بدء من 5/5/2012 إعتراضاً على ما وصفوه باهمال السلطات المصرية لهم كما اشار انه لو صحة رواية كاتب الرسالة من وجود اطفال اقل من سن 18 عام داخل السجون الإسرائيلية ، مؤكدا ان ذلك يمثل انتهاك صارخ للمادة 37 من الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل التى صادقت عليها اسرائيل وكذا المادة 112 من القانون 12/1996 المعدل بالقانون 126/2008 والقاضى منطوقها بتحريم وتجريم الجمع بين الأحداث والبالغين بأماكن الإحتجاز.
وأضاف أن الجدير بالذكر ان الكيان الإسرائيلى يحاول جاهداً عقد صفقة تبادل للسجناء المصريين ال 56 مقابل الجاسوس الإسرائيلى عودة سليمان الترابين دون ادنى استجابة من الجانب المصرى .