تلقت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR – فرع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال DCI بمصر أمس الجمعة، رسالة خطية من السجين المصرى سليم محمد عيادة والمحتجز بسجون الكيان الصهيونى المحتل. وحملت الرسالة شكوى المواطن المصرى السيناوى والتى وجه من خلالها استغاثة إلى نقابة أطباء مصر ومنظمات حقوق الإنسان وكذلك الرئيس المصرى محمد مرسى، بالتدخل لدى الكيان الإسرائيلى وإتمام صفقة مبادلتهم بالجاسوس الإسرائيلى عودة الترابين المسجون بموجب حكم صدر بحقه فى عام 2000م بالسجن 15 عامًا على خلفية قيامه بالتخابر مع إسرائيل ونقل معلومات هامة للكيان الإسرائيلى. وصرح محمود البدوى، المحامى ورئيس الجمعية، بأنه تلقى رسالة السجين المصرى سليم محمد عيادة والتى نقلها إليه إسحاق ميتسلر محامى الجاسوس عودة الترابين عن طريق البريد الإلكترونى والتى جاء بها وصف الحالة الصحية والنفسية المتردية للسجناء المصريين والبالغ عددهم 56 سجينا بسجون الاحتلال الإسرائيلى والذين يعانون من أمراض شتى فضلاً عن تواجد أطفال (وفقاً لكاتب الرسالة) محتجزين بسجون الكيان الإسرائيلى. واستنكر البدوى حالة الصمت أو التعنت من جانب السلطات المصرية وإهمالها المتعمد لقضية المصريين داخل السجون الإسرائيلية والذين تلقوا العديد من الوعود بحل قضيتهم دون جدوى فى ظل ما ردده السجناء والبالغ عددهم 56 سجينا مصريا عن نيتهم الدخول فى إضراب مفتوح عن الطعام بدء من 5/5/2012 اعتراضاً على ما وصفوه بإهمال السلطات المصرية. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل