رصدت صفحة أنا آسف ياريس على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك تظاهرات القوى الإسلامية أمام مقر جهاز أمن الدولة أمس قائلة :_ أولاً : أقترب الإخوان الإرهابيين من مبنى ومحيط بل وباب الأمن الوطني بل وتم تغير علم مصر إلا علم تنظيم القاعدة دون تدخل قوات الأمن والشرطة بعكس المظاهرات التي كانت أمام مكتب الإرشاد بالمقطم والتي لم يستطيع المتظاهرين حتى الاقتراب من محيط مبنى مكتب الإرشاد..!
ثانياً : تأكد للجميع بالصوت والصورة والفعل والقول من هما المخربين والارهابين ومن هم الذين اقتحموا مبنى أمن الدولة أول مرة لإحراق وإخفاء أي دليل يدينهم في عمليات القتل والتحريض والتخريب مثلما اقتحموا السجون لتهريب المساجين التي ينتموا لهم ..فهم ألان يفعلوا مثل فعلتهم الأولى لمحاولة الحصول وتدمير المكالمات التي سربت من الأمن الوطني والتي تدين الإخوان في عمليات قتل المتظاهرين..فاللص والمجرم فقط والمخالف للقانون هوا من يخاف من ظابط الشرطة .!
ثالثاً : لم يخرج أي بيان من محمد مرسى أو رئاسة الجمهورية أو حتى رئاسة الوزراء يدين التظاهر محاولة اقتحام مبنى الأمن الوطني..مما يؤكد حالة الرضا التام عما يحدث أمام مبنى الأمن الوطني..!
رابعاً : أنزال علم جمهورية مصر العربية الذي يعتبر رمز لهيبة الدولة المصرية من أعلى مبنى الأمن الوطني وتعليق علم تنظيم القاعدة علية هو مؤشر خطير يؤكد ضياع هيبة الدولة وانتصار لدولة عصابات المليشيات ..فلم ينتكس علم مصر على أرضها منذ حرب أكتوبر من اليهود حتى يأتي علينا اليوم الذي ينتكس فيه علم وهيبة مصر من المليشيات الإسلامية ..!
خامساً : أن ما حدث اليوم من ترويع وتهدد واقتحام هو بمثابة كارت إنذار لجميع المعارضين من أعلامين وصحفيين وداخلية وشرطة وحتى جيش..من كل من يعارض الإخوان سوف يلاقى هذا المصير..!
سادساً : إلى النخبة والشباب الثوري ..سوف تندموا وتبكوا دماءً على وطن أغرقتموه بأيديكم ولم تستمعوا إلى تحذيرات الرئيس مبارك الذي حذركم منها – وها أنتم والشعب المصري يتجرع مرارا كاس الإخوان الذي أجبرتوا الشعب المصري على شرابه بغبائكم وعنادكم وتجبركم...!