حذر العاملون بقناة النيل للأخبار من محاوﻻت متعمدة لوقف بث القناة و التأثير على سياستها و تهديد استمرارها فى تأدية رسالتها اﻻعلامية. وأكد العاملون بالقناة أن النيل للأخبار فى حالة يرثى لها و معرضة فى أى وقت لوقف البث بسبب كثرة الأعطال بالرغم من حداثة اﻻستوديو الذى تم افتتاحه فى فبراير الماضى و تكلف الملايين من الجنيهات ووصف بأنه يعمل بأحدث التقنيات فى الشرق الأوسط. وبحسب البيان قام العاملون بالقناة أكثر من مره بإبﻼغ كل من رئيس قطاع الأخبار ورئيس قطاع الهندسة إذاعية ورئيس اﻻتحاد ووزير إعﻼم ولم يحرك أحد ساكناً مع العلم أن القناة تعمل على مدار اليوم ولمدة 24 ساعة فى تقديم الخدمات الإخبارية من نشرات وبرامج و متابعات اخبارية و هى القناة الإخبارية المتخصصة الوحيدة فى مصر ومفترض أن تكون صوت مصر للداخل والخارج. وبحسب البيان يستغيث العاملون بقناة النيل لﻸخبار بالجميع بمن يريد أن تكون صورة مصر و احداثها الملتهبة منقولة بحرفية وحيادية تامة بما ﻻ يمثل أى فصيل فى الدولة ﻻنقاذها من اﻻنهيار التام و محاوﻻت استغﻼلها و العبث بها. وأكد العاملون بقناة النيل للأخبار في بيانهم أن هذه المشاكل و بعض منها مفتعل هى مشاكل متراكمة و متكررة منذ إعادة انطلاقها من اﻻستوديو الجديد فى فبراير هذا العام مع العلم ان القناة بدات بالفعل فى تخفيض خدماتها اﻻخبارية منذ الأمس ولم يفعل اى من المسؤلين شيئا حيال ذلك و اﻻعطال وان تم معالجتها فهى معرضة للتكرار . وينظم اعلاميو ماسبيرو وففة احتجاجية لإقالة وزير الاعلام وقياداته في الساعة الرابعة اليوم .