تعرض عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية لموقف محرج فى مؤتمره الجماهيرى بنادى الشرقية حيث قامت الجماهير بالهتاف ضده بسبب ولاءه للنظام السابق. وكان عمرو موسى قد قرر إقامة مؤتمر جماهيرى بنادى الشرقية إلا ان بعض الأعضاء المنتمين لحركة 6 أبريل قد قاموا بالهتاف ضده وضد المجلس العسكرى برئاسة المشير طنطاوى. وتطورت الأحداث بشكل كبير حيث قام بعض شباب 6 أبريل بإلقاء الكراسى على عمرو موسى و طردوه من المؤتمر فقرر منظمى المؤتمر إلغاءه بسبب عدم قدرة موسى على الحديث وتقديم برنامجه الإنتخابى. ومازال عمرو موسى "محبوس" داخل جدران نادى الشرقية بسبب عدم قدرته على الرحيل خصوصاً مع تهديد الحاضرين بالاعتداء عليه.