طالبت النقابة العامة للمرشدين السياحيين، الحكومة، بإصدار تشريعات جديدة ترتقي بمجال السياحة، مؤكدة أهمية الدور الذي تلعبه السياحة في زيادة الدخل القومي المصري، فيما طالبت بتعديل القانون 121 لسنة 83، الخاص بالمرشدين السياحيين ونقابتهم، بما يتوافق مع مصالحهم.
وأكدت النقابة في بيان لها، أمس، أن منظومة السياحة بأكملها تحتاج لإعادة نظر فيما يتعلق بتوفير الأمن للسائح وتشديد المراقبة على كل ما يستخدمه في مصر، فضلاً عن توفير أفضل وسائل النقل والإقامة له، بما يوفر له الراحة التامة.
وقال معتز السيد، نقيب المرشدين ل"الفجر"، إننا بحاجة إلى ثورة تشريعية تحسّن من أوضاع السياحة، التي ضعفت منذ قيام الثورة، وانهارت بعد وصول الإخوان للحكم، مؤكداً على أن السياحة تلعب دوراً هاماً في ميزان المدفوعات المصري، وتحقق لمصر دخلاً اقتصادياً هائلاً.
وأضاف السيد: "نطالب بتغليظ العقوبات على كل المخالفين، مثل المتحرش بسائح، أو كل من يحاول الإضرار العمدي بصناعة السياحة في مصر، ودمج ذلك في قانون العقوبات، كما نرغب في تعديل قانون المرشدين رقم 121 لسنة 83، والذي يخص المرشدين ونقابتهم."
في سياق متصل، قال عبد الناصر صابر، نقيب المرشدين السياحيين بأسوان، إن ما تردد من شائعات حول احتراق الفندق العائم "نيل فيستيفال" من قِبل إدارة الفندق، يسيء لسمعة مصر السياحية بين دول العالم، موضحا أنه من غير المنطقى أن تلجأ شركة سياحية إلى تلك الحيل الرخيصة والتلاعب بأرواح النزلاء وطاقم العمل بالباخرة مقابل مبلغ مادى.
وأضاف، أن منظومة السياحة المصرية بأكملها تحتاج إعادة نظر، خاصة فيما يتعلق بتوفير الأمن للسائح وتشديد المراقبة على كل ما يستخدمه فى مصر، وخاصة وسائل النقل بأنواعها، لافتا إلى أنه من المفترض وجود لجان من وزارة السياحة لمتابعة ومعاينة المراكب السياحية والتأكد من سلامتها.
جدير بالذكر أن الفندق العائم "نيل فيستيفال" بمدينة أدفو احترق بأكمله صباح الأربعاء الماضي، لكن لم تسفر عن الحريق أى إصابات أو خسائر فى الأرواح.