أجرت أكثر طائرة متقدمة في العالم تعمل بالطاقة الشمسية آخر رحلة تجريبية لها بنجاح يوم الثلاثاء بعد أن حلقت على ارتفاع 3.000 قدم فوق منطقة خليخ سان فرانسسيسكو في كاليفورنيا وجسر جولدن جيت الأيكوني. وتدار هذه الطائرة التي يبلغ وزنها 3.500 رطل بالطاقة الشمسية تمامًا من حوالي 12.00 خلية شمسية ترسل الطاقة إلى بطاريات تدير المحركات الكهربائية الأربعة وتسمح له بالطيران ليلا ونهارا دون توقف ودون وقود الطائرات. وقد كانت اختبارات طيران هذه الطائرة التي أجريت يوم الثلاثاء تجريبية وتحضير للطائرة للقيام برحلة أوائل شهر مايو. ابتكر هذه الطائرة الطيار أندري بورسشبرج، في بايرن، بسويسرا. وسيكون مسار الرحلة من دالاس، ثم أتلانتا، ونهاية إلى نيويورك في أوائل شهر يوليو.
أفاد الموقع الإلكتروني للشركة أن أقصى سرعة بلغتها الطائرة 43 ميل في الساعة كما حققت أعلى ارتفاع لطائرة تدار بالطاقة الشمسية بلغ 30.300 قدم.