أكد الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، وزير الأوقاف: "أن اعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة على المسجد الأقصى، والتي جاءت متزامنة مع حرق المصحف الشريف، تمثل اعتداء صارخًا على المقدسات الإسلامية، وإهانة بالغة وجرحًا لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم، يقدسون القرآن الكريم والمسجد الأقصى، ولا يقبلون أي مساس به". وشدد الوزير في تصريح له اليوم الأحد، على: "أن التطاول على مقدساتنا والذي كان آخره الرسوم السويدية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، لن تتوقف ولن نستطيع إجبار الآخرين على احترام ثوابتنا، إلا إذا قويت شوكة المسلمين وتوحدت صفوفهم، وأصبح لهم كلمتهم المسموعة في العالم". على جانب آخر، قبل وزير الأوقاف دعوة موجهة من رئيس مجلس النواب بدولة كازاخستان، سلمها إليه عضو مجلس النواب الكازاخستاني، وذلك للمشاركة في المؤتمر الدولي لزعماء الأديان العالمية والتقليدية، الذي سيُعقد آخر مايو القادم، تحت رعاية الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزار باييف.