أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن نيابة باريس فتحت تحقيقًا بعد الهجوم بسيارة مفخخة على السفارة الفرنسية في طرابلس وتم إرسال مجموعة التدخل التابعة للشرطة الوطنية إلى موقع الأحداث، وفقًا لما أعلنه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.
فقد صرح فابيوس على قناة "بي اف ام تي في" الفرنسية قائلًا: "لقد قررنا إرسال مجموعة التدخل التابعة للشرطة الوطنية إلى موقع الأحداث وكذلك تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة بأكملها". وأوضح فابيوس أنه تم تعليق أنشطة المركز الثقافي الفرنسي في طرابلس والمدرسة الصغيرة.
وكان اثنان من الحراس الفرنسيين قد أصيبا جراء الانفجار الذي وقع أمام السفارة الفرنسية في الساعة السابعة صباحًا. وأكد لوران فابيوس الذي يستعد للسفر إلى طرابلس أن "أحد الحراس مصاب بجروح خطيرة ويجب أن يخضع لعملية في موقع الأحداث".
وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن هذا الهجوم كان من الممكن أن يكون مذبحة، حيث كانت ستكون هناك مأساة رهيبة إذا كان الموظفون متواجدون في المبنى. وأكد فابيوس أن هذا الهجوم كان الغرض منه القتل، وأن فرنسا لن تستسلم.
وقال لوران فابيوس: "هذا هجوم لا يستهدف فرنسا فقط ولكن جميع الدول التي تقاتل الجماعات الإسلامية".