نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه حث وزير الخارجية الامريكية جون كيري يوم الاحد تركيا لتسريع وتعزيز التقارب بوساطة أمريكية مع اسرائيل، وقال انه يبحث مع المسؤولين الفلسطينيين طرق جديدة لاستئناف جهود السلام في الشرق الاوسط.
حاول كيري دفع أولويات السياسة الخارجية ثانية الأجل للرئيس باراك أوباما في لقاءات مع وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس. و قال كيري ايضا انه من الواضح للأتراك أن زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان المقررة الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، بعد زيارة 16 مايو الى البيت الابيض "سيكون من الأفضل تأخيرها وأنه لا ينبغي أن تأخذ مكان عند هذه النقطة في الوقت المناسب.
كل من إسرائيل وعباس، الذي تقع سلطته الفلسطينية في الضفة الغربية ، يعارضون زيارة غزة. في رحلة إلى إسرائيل الشهر الماضي، حصل أوباما على تعهد من قادة تركيا و اسرائيل لتطبيع العلاقات التي تدهورت بعد غارة اسرائيلية على قافلة مساعدات متجهة الى غزة أسفرت عن مقتل ثمانية أتراك و تركي امريكي عام 2010. لكن التقارب كان بطيئا مما أثار مخاوف من أن تركيا قد تتراجع عن التزامها.
يخطط المفاوضون الإسرائيليون و الاتراك للاجتماع الأسبوع المقبل لمناقشة الطلب التركي للتعويض عن ضحايا أسطول الحرية. و يأمل مسؤولون أمريكيون ان تحرك المناقشات التي سيجريها عملية استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة، وتبادل السفراء بين البلدين التي تعتبرها واشنطن الشركاء الاستراتيجيين الحيويين في منطقة الشرق الاوسط المضطربة.