دعت الجبهة الحرة للتغيير السلمى جماهير الشعب المصري إلى الانضمام لمطلبها الداعى إلى إسقاط وزير داخلية الإخوان اللواء "محمد إبراهيم" وتطهير الوزارة، حتى تعود الشرطة فى خدمة الشعب وليس فى خدمة الإخوان. وأدانت الجبهة، فى بيان لها، فى هذا الصدد ممارسات داخلية الإخوان التى تواصلت فجر اليوم بمداهمة منازل خمسة من شباب الثورى واعتقالهم فجرا، فى عودة لظاهرة زوار الفجر، التى قامت الثورة المصرية من أجل وضع حد لها، ثم وقوف الشرطة إلى جانب ميليشات الإخوان فى محيط ميدان عبد المنعم رياض، والاشتراك مع ميلشيات الجماعة فى الهجوم على المواطنين والاعتداء عليهم، حتى انسحبت ميلشات الإخوان وواصلت الشرطة التنكيل بالمواطنين فى عبد المنعم رياض والتحرير وشارع رمسيس.
واعتبرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى أن تحويل وزارة الداخلية من وزارة هدفها منع الجريمة والحفاظ على الأمن إلى جهاز تابع لمكتب الإرشاد ويأخذ تعليماته من نائب المرشد "خيرت الشاطر"، للاعتداء على المواطنين وسحلهم وقتلهم بدم بارد، والحفاظ على أمن الجماعة هو جريمة فى حق الإنسانية، متوعدة بملاحقة مرتكبيها أمام القضاء المصري والدولى.
وتطالب الجبهة برحيل وزير داخلية الإخوان محمد إبراهيم، وتؤكد على استمرارها فى النضال ليس فقط لإسقاطه ومغادرته لمبنى وزارة الداخلية فى "لاظوغلى"، حتى يلحق بأستاذه حبيب العادلى فى سجن طرة.
وأكدت الجبهة على أن الشعب المصري كله سيقتص من وزير داخلية الإخوان وزبانيته، وسوف نلاحقهم حتى يحاكمون على قتل أكثر من مائة شهيد فى مختلف ربوع مصر، قائلة:"لن تذهب أرواحهم الطاهرة هباء".