إستمراراً للإنهيار الأخلاقى الذى تعيشه البلاد ، قام مدرس بإحدى مدارس الأيتام التابعة لجمعية "رسالة" الخيرية" بالإعتداء جنسياً على طفل يتيم لا يتجاوز عمره 7 سنوات لمدة 6 أشهر. كشفت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث خلال بلاغ للنيابة ضد رئيس مجلس إدارة رسالة، ومدير الدار، ومدرس الطفل بمدرسة الدار بالمقطم أن الطفل ه. أ تم هتك عرضه ، وأن السيدة إ. س كافلة الطفل ، التى تبّنته من دار الأيتام لتقوم برعايته اجتماعياً، اشتبهت خلال إحدى زياراتها أنه مصاب بمرض يجعله يعانى كثيراً أثناء قضائه حاجته، فضلاً عن اكتشافها تليفاً فى فتحة الشرج، مما جعلها تتوجه إلى مستشفى الدمرداش لتوقيع الكشف الطبى عليه.
وعلى الفور تم الكشف عليه من جانب مستشفى الدمرداش ، حيث اوضح التقرير الصادر أنه بعد الفحص تبين أن الطفل المذكور يعانى من سلس بالبراز وعدم القدرة على التحكم وأوصى بعرضه على طبيب شرعى متخصص لتحديد مدى تعرضه للتحرش الجنسى من عدمه، حيث إنه أحد الأسباب المحتملة لحدوث سلس بالبراز للأطفال ، مما اضطر كافلة الطفل إلى التوجه إلى مركز استشارات الطب الشرعى التابع لكلية الطب جامعة عين شمس لتوقيع الكشف الطبى على الطفل، وتم تشكيل لجنة ثلاثية ، وكشف التقرير النهائى عن وجود علامات تشير إلى تكرار الإتيان فى الدبر منذ فترة تزيد ولا تقل عن 6 أشهر، وكذلك وجود علامات تشير إلى حداثة الفعل ذاته.