كشف الدكتور "محمد الباز" مستشار التحرير بجريدة الفجر أن القوى الإسلامية دعمت الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة في إنتخابات الرئاسة السابقة نظير الإنتقام من إسرائيل ونصرة الشريعة الإسلامية . لكن ما حدث أن الإخوان بعد الوصول لكرسي الحكم قاموا بنقض كل إتفاقاتهم مع القوى الإسلامية حيث أن الإخوان لا يكترثون اساساً للشريعة الإسلامية حيث أن شعار " الإسلام هو الحل" هو شعاراً سياسياً فقط كل دوره هو إستقطاب البسطاء , وبالنسبة لإسرائيل فقد أصبحت دولة صديقة . وتابع " الباز" أثناء حلوله ضيفاً ببرنامج "مصر الجديدة" على شاشة قناة الحياة2 أن كل المناوشات التي توجد على الحدود هدفها هو إسقاط القوات المسلحة المصرية لأن الإخوان إذا حدثت حرب لن يحاربوا , فالإخوان أقصى ما يمكنهم فعلة هو ضرب فتاه عند مكتب الإرشاد- حسب تعبيره. وتسأل الباز متعجبا " كيف ولنا جيش من أقوى الجيوش ومخابرات من أذكى أجهزة المخابرات لم نصل الى الأن إلى مرتكبي مذبحة رفع؟". وعلى صعيد أخر أشار إلى ان جماعة أسفين ياريس إستغلوا وعد الدكتور " محمد مرسي " للسودان بالتنازل عن حلايب وشلاتين وقاموا بتناقل مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك " , و " تويتر " للرئيس السابق محمد حسني مبارك وهو يتكلم عن إستحالة التنازل عن شبر واحد من أرض مصر مثل طابا او حلايب وشلاتين. وتابع " الرئاسة أصابت الشعب بإرتباك حيث أنهاقامت بنفي كل الأفعال و الأقوال التي عملها الرئيس في السودان"مضيفا " يجب الا تخضع جماعة الإخوان لمحلل سياسي بل يجب أن تخضع لمحلل نفسي". وعلى صعيد أخر أشار الدكتور محمد الباز الى أن الأمير حمد بن خليفة آل ثاني ينظر لنفسه على أنه خليفة المسلمين وجماعة الإخوان المسلمين تشجعه على ذلك. وإختتم " الباز" بتفجير كارثة في قضية إشتباكات جامعة عين شمس " حيث أكد الباز على مسئوليه الشخصية أن هناك شركت امن دفعت حوالي 150 ألف جنيه مصري لحدوث تلك الإشتباكات " مؤكدا أن السبب في ذلك هو إنتشار خبر تسليم جامعة عين شمس لإحدى شركات الأمن لمدة 6 سنوات وتلك الشركة ارادت أخد الجامعة لصالحها.