عبد الرحمن يوسف: الثورة لها أنياب ليتأكد كل عاقل أن الثورة ستنتصر الفخرانى: إخلاء سبيل مبارك جاء في سياقه الطبيعي بما توافر للمحكمة من أدلة وانتهاء المدة القانونية للحبس الاحتياطي
خالد سعيد: أين الأدلة الجديدة المتعلقة بقضايا قتل شهداء الثورة التى نشرعنها النظام ؟
أبو سعدة: معركة مبارك أنتهت ولا نريد أن نشتبك فى قضايا وهمية بينما الثورة تفشل وتفشل الدولة بسياسات مهترئة
محسوب: البعض يسعى لتبييض وجه مبارك ونظامه وبث الفرقة والحرقة واليأس بين الثوار
بعد الحكم على مبارك ب25 عاما فى قضية قتل المتظاهرين لم يتوقع أحد أن يأخد إخلاء سبيل اليوم فى القضية ، وذلك بعد أنتهاء المدة القانونية للحبس الاحتياطى ، فقد جلس اليوم مستريحا متنصبا على الكرسى المتحرك دون النظاهرة الشمسية وأنصارة يدعمونه من حوله ، إلى أن نطق القاضى بإخلاء سبيلة ، حيث أثار قرار محكمة جنايات جنوبالقاهرة بإخلاء سبيل الرئيس السابق حسنى مبارك فى قضية قتل المتظاهرين السلميين أثناء ثورة 25 يناير، حفيظة العديد من القوى السياسية والحزبية ، اللذين رأوا أنه من المتوقع إخلاء سبيل مبارك فى قضية قتل المتظاهرين ، مؤكدين أنه أستنفد مدة الحبس الاحتياطى طبقا للمادة 148 من قانون الاجراءات الجنائية، وأن أنه طبقا للقانون فإن أقصى مدة للحبس الاحتياطى سنتان ، إذا كانت العقوبة المقررة الإعدام أو عقوبة الحبس ب25 سنة .
حيث طالبت صفحة كلنا خالد سعيد على موقع التواصل الاجتماعى، رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى والنائب العام، المستشار طلعت عبد الله ولجنة تقصى الحقائق، بتقديم الأدلة الجديدة المتعلقة بقضايا قتل المتظاهرين فى ثورة 25 يناير وذلك بعد إخلاء سبيل الرئيس السابق، محمد حسنى مبارك
كما وجهت الصفحة سؤالا إلى النائب العام قائلة : "إلى النائب العام اللى عينه رئيس الجمهورية ولجنة تقصى الحقائق اللى شكلها رئيس الجمهورية، وإلى رئيس الجمهورية الذى وعد بالقصاص من قتلة الشهداء: أين الأدلة الجديدة المتعلقة بقضايا قتل شهداء الثورة التى نشرت عنها وسائل الإعلام؟
حيث قال " الدكتور محمد محسوب"، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية السابق، إن البعض يسعى لتبييت وجه مبارك ونظامه، وبث الفرقة والحرقة واليأس بين الثوار، مضيفا على موقع التواصل الاجتماعى تويتر "أن وجه الرئيس مبارك ورموزه يطلون من نافذة من أوقدوا نار الحرب بدعوى حماية الثورة، بينما كانت فخا لها.
كما قال " حافظ أبو سعدة"، الحقوقى، إننا لا نريد أن نشتبك فى قضايا وهمية بينما الثورة تفشل وتفشل الدولة بسياسات مهترئة، مؤكدا أن معركة حسنى مبارك انتهت، وهو لا يتمنى غير حسن الختام، وأن معركتنا فهى أن الثورة تحقق أهدافها فى بناء دولة ديمقراطية ليس فيها تعذيب ولا اعتقال للنشطاء
وفى سياق متصل أشار "عبد الرحمن يوسف"، إلى أن الثورة لها أنياب، وأنه كلما ظن الحمقى أنها ماتت تقوم لتكتب فصلا جديدا من اﻹرادة.. فليبك من يشاء كما يشاء ولكن ليتأكد كل عاقل أن الثورة ستنتصر،
كما أوضح "حمدى الفخرانى"، البرلماني السابق"، إن قرار تنحي رئيس محكمة جنايات القاهرة المنوطة بمحاكمة الرئيس المخلوع ونجليه وكبار قيادات رجال الداخلية، يعد أمرا يهم شئون جميع المصريين الذين لمسوا أن هيئة المحكمة تعرضت لضغوط، لافتا إلى أن الإفراج عن الرئيس السابق جاء في سياقه الطبيعي بما توافر للمحكمة من أدلة وانتهاء المدة القانونية للحبس الاحتياطي.
وأضاف على ضرورة وضع الدكتور مرسى ومبارك فى زنزانة واحدة كونهما ارتكبا نفس الجرائم في حق الوطن مما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين جدد من المتظاهرين في عهد رئيس النظام الراهن.
كما قال الدكتور عمار علي حسن ، الباحث في العلوم السياسية على قرار محكمة جنايات القاهرة اليوم بإخلاء سبيل محمد حسني مبارك على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) لا تستغربوا إن وجدتم المخلوع مبارك بعد شهور يقف بجوار مرسي في مؤتمر جماهيري حاشد ويهمس في أذنه : القصاص .. القصاص، مؤكدا أنه بعد كل هذه المؤامرات على الثورة وتحويلها إلي مشروع سلطة بائسة يقتلها الجشع وضيق الأفق ولا تنصت للعيش والحرية والعدل والكرامة.