رحب المكتب الدولى لحقوق الانسان - ومقره جنيف - بتصريحات سيرجى لافروف وزير خارجية روسيا والذى حذر فيه بأن الاعمال الاجرامية التي تحدث للمسيحيين في مصر هي بداية لتنفيذ المخطط الامريكي المعروف بمشروع الشرق الاوسط الكبير وتدعيم الإخوان المسلمون وتنفيذ الاوامر الامريكية الصادرة لهم دون تفكير في مصلحة وطنهم ووحدته . وأن هناك نية للولايات المتحدة بإخلاء مسيحي مصر وسوريا من بلادهم وقال بيان صادر عن المكتب الدولي ، ان المكتب يرحب بالإدانة الصادرة من موسكو بالسياسات التي تتبعها واشنطن تجاه المسيحيين الارثوذكس بالشرق الأوسط وأضاف الدكتور عوض شفيق رئيس المكتب الدولي لحقوق الانسان ، ان المكتب أدان كل السياسات التى تنتجها الاخوان وبدعم من امريكا وكل الجرائم التى ترتكب والأعمال التحضيرية لاستئصال وإبادة الجنس القبطى البشرى الأصيل فى مصر وسياسات التمييز المنهجي والإقصاء الجزئى من قطاعات هامة فى المجتمع ومؤسسات الدولية القضائية والدبلوماسية والسياسية والقواعد التمييزية فى اطار فوانيين الأسرة ،والتلقين العقائدى الذى يتعرض له الأطفال فى المدارس الحكومية، والأحكام المسبقة ضد الأقباط ، والتهديدات وأعمال العنف ضد الأقباط أفراد ومجموعات، والتدخل فى شؤون الطوائف المسيحية والتى كانت بقرار من وزير الأوقاف بمنع التعامل مع الكنيسة الانجيلية على مستوى المحافظات، ومصادرة ممتلكات الطوائف المسيحية، والعقوبات الجنائية الصادرة ضدهم وضد هويتهم المصرية المسيحية ، وازدراءهم بالخرافات الوطنية والصدمات التاريخية للإخوان وأعمال التخريب والتدنيس للكنائس.
ويؤكد المكتب بأن كل هذه الانتهاكات الجسيمة والتى ترتقى الى جرائم دولية ترتكب ضد الأقباط تخضع لقواعد ومبادئ القانون الدولى الجنائى وحقوق الانسان فى ظل غياب كامل للقانون المصري حيث تمارس هذه الانماط من الجرائم فى اقصى اشكالها من التمييز ويقرر المكتب بأنه فى خلال الاسابيع القادمة سيعقد مؤتمرا دوليا لعرض كل الجرائم الدولية ضد الأقباط والتى ارتقت من مرحلة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان الى مرتبة جرائم دولية.