" ادعوا للبلد .. إن شاء الله تكون بخير.. خلاص المعركة قربت من النهاية لصالح مصر " هذه الثلاث جمل التي كان يرددها الدكتور حسن البرنس للمئات من المواطنين و نواب مجلسي الشعب والشوري من مختلف التيارات السياسية والشخصيات العامة الذين جاءوا للإطمئنان عليه في مستشفى السرايا في محافظة الإسكندرية عقب تعرضه لمحاولة اغتيال على الطريق الزراعي في كفر الدوار أثناء عودته من دمنهور، مما أدى إلى إصابته ب"شرخ" في عظمة الصدر الأمامية. وقال البرنس "فوجئت أثناء عودتي من مدينة دمنهور عقب قيامي بإلقاء محاضرة والتي كان معلن عنها من أسبوع، بسيارة نقل جديدة "مقطورة" على الطريق الزراعي بكفر الدوار لونها أصفر يميل إلى البرتقالي تقف عمودي علي الطريق، عندما شاهدت العربية التي استقلها قادمة قامت بقطع الطريق، مما أدى إلى تصطدم سيارتي بالإطارات الخاصة بالمقطورة". ووصف "البرنس" هذا الحادث ب"المدبر"، حيث أنه تلقى خلال الفترة الماضية العديد من تهديدات بالقتل على صحفته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" على شبكة الانترنت، مكتوب فيها "نهايتك قربت يا دكتور". وأشار "البرنس" إلى أن كل الشواهد تؤكد أن هذا الحادث "مدبر"، خاصة أن قام الأهالي بأخذ رقم العربية وتبين أنها مزيفة عقب الكشف عليها في المرور. واتهم "البرنس" ما وصفهم ب"عصابة التخريب" ومن يحاولون زرع الفتن في البلاد ومن تسببوا في حادثة استاد بورسعيد التي وقعت عقب انتهاء مباراة كرة القدم بين فريقي الأهلي والمصري، ومن سرقوا البلاد طوال السنوات الماضية، بالتسبب في الحادث، مشيراً أنهم لم يتركون لكي نبني البلاد وأنهم يقومون بإرسال رسائل لعرقلة بناء البلاد وعرقلة مجلس الشعب وتعطيله عن القيام بدوره وواجباته، وتعطيل مسار الثورة السلمي. ويذكر أن الدكتور حسن البرنس تقدم بطلب إلى مجلس الشعب من أجل عمل زيارة إلى مستشفى "طره" للاطلاع عليها تمهيداً إلى نقل الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك والمتهم في قضية مقتل المتظاهرين أثناء الثورة والتربح المالي وأن اللجنة قدمت توصية إلى النائب العام بأن المستشفى صالحة لإستقبال المخلوع .