أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الاخير الذي حصلت عليه وكالات الأنباء الجمعة بشأن البرنامج النووي المتنازع حوله ، أن ايران وسعت انشطتها في تخصيب اليورانيوم في الأشهر الأخيرة. وأوضح التقرير الربع سنوي الذي تم توزيعه على الدول الاعضاء بالوكالة، أن ايران زادت من انشطتها في محطة التخصيب الرئيسية بالقرب من مدينة ناتانز وسط البلاد، وكذا العمل في موقع فوردو تحت الارض بالقرب من مدينة قم. ومن ناحية أخرى، ذكر جهاز المراقبة النووية للامم المتحدة، ان "الوكالة مازالت لديها مخاوف شديدة من احتمال وجود ابعاد عسكرية للبرنامج النووي الايراني". وبحسب تقارير اعلامية، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان 52 مسقط مياه في ناتانز يحتوي كل منها على نحو 170 جهاز طرد مركزي - تعمل الاّن مقارنة ب 37 في نوفمبر. ويعمل حاليا نحو 700 جهاز طرد مركزي في موقع فوردو الذي يعتبره بعض الخبراء العسكريين موقعا محصنا ضد الغارات الجوية على تنقية اليورانيوم الى تركيز انشطاري بنسبة 20 بالمائة ، وتجري الاستعدادات لتركيب العديد منها. جاء التقرير بعد ايام قليلة من عودة فريق كبار خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ايران بعد زيارة استغرقت يومين في اطار الجولة الثانية من المحادثات مع المسئولين الايرانيين. واعقب الاجتماع محادثات سابقة جرت في اواخر يناير. وخلال الجولة الأولى والثانية من الاجتماعات طلب فريق الوكالة دخول موقع بارتشين العسكري، الا ان ايران لم تسمح لهم بذلك"، بحسب بيان الوكالة. ووصف رئيس الوكالة يوكيا امانو رفض ايران السماح بزيارة موقع بارتشين بأنه "مخيب للآمال".